اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 01:37 ص

مقاتلو داعش "أرشيف"

محللون غربيون: "داعش" يحتضر.. وزيادة فيديوهات قطع الرؤوس دليل انهيار

كتبت ناهد الجندى الإثنين، 17 نوفمبر 2014 06:17 م

توقع محللون غربيون أن يلجأ تنظيم "داعش" المتطرف إلى المزيد من أعمال العنف وسفك الدماء وبث جرائمه عبر شبكة الإنترنت، معتبرين أن هذا الأمر سيمثل دليلا على أن التنظيم يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد الضربات الأمريكية العنيفة مؤخرًا.

وقال "هراس رفيق" الباحث فى مؤسسة "كويليم" المختصة بمكافحة الفكر المتطرف: "أصبح التنظيم كوحش جريح، فالفيديو الذى يصور جريمة قطع رأس الرهينة الأمريكى بيتر كاسيج يكشف عن محنة كبرى، ويأتى ردا على التقدم والمكاسب التى تحرزها القوات الأمريكية ومعها التحالف الدولى ضد داعش.

سيحاول التنظيم إظهار أنه مازال قويا وأنه مازال يمارس الوحشية نفسها كما فى السابق، والمؤسف هو أن التسجيلات التى سيعرضها مستقبلا ستُظهر وحشية متزايدة".

وأضاف رفيق: "هذه إشارة على حالة اليأس لدى التنظيم.. التسجيل يؤكد أنهم يدركون بأنهم تحت الحصار وعرضة للهجوم وهم يحاولون الرد والتحرك."

أما كبير مراسلى الشؤون الدولية لدى CNN، نيك روبرتسون، قال: إن الفيديو، الذى يعرض فيه التنظيم أيضا عملية قطع رؤوس عدد من طيارى الجيش السورى "هو الأكثر وحشية على الإطلاق"، مؤكدًا أن الهدف من العمل هو الترويج الدعائى، مع وجود اختلافات واضحة بينه وبين سائر التسجيلات، إذ لم يظهر كاسيغ بالزى البرتقالى كسائر المخطوفين، ولم يوجه رسالة إلى سلطات بلاده.

من جانبه، قال العقيد المتقاعد فى سلاح الجو الأمريكى، جو روفينى، إن الهدف من التسجيل هو ترهيب السوريين والعراقيين بحيث يتعلم السكان طاعة التنظيم بحال تقدمه إلى مناطقهم وعدم التمرد عليه، باعتبار أنهم يعرفون عواقب ذلك، علاوة على التزامن بين التسجيل ووصول قائد الأركان الأمريكية، الجنرال مارتن ديمبسى، إلى العراق.