مسؤول مصرفى: الإنذار المبكر بالأزمات المصرفية أساسى لمواجهة التقلبات
قال الدكتور أحمد فؤاد خليل- نائب المدير العام ببنك مصر، إن مفهوم وأهمية نظم الإنذار المبكر للتنبؤ بالأزمات المالية، والتى تشمل مزيج من المؤشرات التى تستخدم للتنبؤ واختبار مدى إمكانية حدوث أزمة ما فى فترة محددة من الزمن، تستهدف تجنبها أوتخفيض شدة الأثر فى حالة حدوثها، موضحًا أهميتها لصانعى القرار بشأن التنبؤ فى المجالات الاقتصادية والمالية.
وأضاف "خليل"، خلال كلمته أمام منتدى اتحاد المصارف العربية بعنوان "الإجراءات الرقابية الاحترازية والممارسات السليمة لإدارة المخاطر"، بمدينة شرم الشيخ، "أساليب بناء نماذج الإنذار المبكر، تتضمن أسلوبين هما استخراج الإشارات Signal Extraction والذى يقوم على متابعة مجموعة من المؤشرات والتى تتكرر بشكل كبير وتميل للتصرف بسلوك غير عادى يختلف عن طبيعتها قبل حدوث الأزمة على أن يقوم نظام الإنذار بإعطاء إشارة تعكس احتمال حدوث أزمة، وتناول الأسلوب الثانى وهو النموذج الوغاريتمى Logit Model ويقوم على دراسة أثر مجموعة من المتغيرات الاقتصادية والمالية فى احتمال حدوث أزمة، ويعطى النموذج احتمال إما ( 0 ) أى تنبؤ باحتمال عدم حدوث أزمة أو (1) أى تنبؤ باحتمال حدوث أزمة".
وأشار نائب المدير العام ببنك مصر إلى تطبيق مؤشر الإنذار المبكر بالأزمات المصرفية النظامية وفقاً لبازل III كأحد أدوات التنبؤ بالأزمات المصرفية والذى يترتب على نتائجه تحديد نسبة تكوين احتياطى رأس المال لمواجهة التقلبات الاقتصادية Countercyclical Capital Buffer.