اغلق القائمة

الإثنين 2024-05-06

القاهره 03:24 ص

حادث المنصة واغتيال السادات

أحمد محمود سلام يكتب: أسئلة حائرة تبحث عن إجابات

الثلاثاء، 07 أكتوبر 2014 06:06 م

أن يحتفى بذكرى نصر أكتوبر وذكرى استشهاد الرئيس السادات معًا فالأمر أليم لأن ما يحدث هو فرح ممتزج بحزن وقد قتل الرئيس السادات فى يوم فرحة مصر بعبور الهزيمة بنصر مؤازر من عند الله، حديث المنصة وما جرى فيها فى 6 أكتوبر سنة 1981 أليم وفى ظل تلاحق الأحداث والخوف على حاضر مصر ومستقبلها تبقى ملفات كثيرة بغير حسم فى ظل الغياب الصادم لتأريخ ما حدث بمصر على نحو يقينى.


ولو عاد الزمن للوراء ما كان ما حدث قد حدث لأن القتيل هو رئيس مصر والقتلة هم من أبناء جيش مصر وقد ساروا فى فلك تنظيم الجهاد وكانت كارثة الاغتيال التى لن تُمحى من ذاكرة مصر على مر التاريخ. الرئيس السادات شهيدًا وقد قتل بغير ذنب وتبقى وثائق تلك الأيام العصيبة فى حاجة إلى إعادة سرد أمين للرد على علامات استفهام كثيرة حول ما جرى فى ظل الروايات المؤكدة بأن عملية الاغتيال كانت معلومة وتم إخبار السادات نفسه بها كما أكد بعدها وزير الداخلية النبوى إسماعيل.


جريمة اغتيال الرئيس السادات من تنظيم الجهاد كان لابد أن تكون البداية لمحو أثر كل الجماعات الإرهابية المتاجرة بالدين والتى خرجت من عباءة جماعة الإخوان ولكن لم يحدث.. فى ذكرى اغتيال الرئيس السادات ما زالت هناك أسئلة حائرة تشغل الرأى العام وما زالت تنظر الجواب الشافى لشعب ما زال ينتظر كتابة تاريخه على يد ثقاه.