اغلق القائمة

الجمعة 2024-05-03

القاهره 04:38 ص

جنازة شهداء رفح الأبرار

ياسمين مجدى تكتب: ماذا يريد هؤلاء؟

الجمعة، 31 أكتوبر 2014 04:17 ص

فى الحقيقة لا أعرف كيف أبدأ مقالى ولا أعرف ماذا أقول من الأساس ولكن هناك سؤال أساسى يشغل تفكيرى، الذى أكتب لأجله هذا المقال بعد ما شاهدته وبعدما سمعت عن سقوط هذا الكم الكبير من الشهداء على أيدى هؤلاء الإرهابيين فماذا يريدون؟ لا أعرف، بعد أن كنا على طريق الأمل والتفاؤل منذ أن أعطى الرئيس السيسى إشارة البدء فى حفر قناة السويس الجديدة، التى ستعد نافذة جديدة ستفتح الباب أمام إنعاش الاقتصاد المصرى، ونحن جميعًا كنا قبل هذا الحادث الأليم نعيش حالة من النشوة والسعادة بهذا الإنجاز المصرى العظيم.

ولكن ونحن نسعد ونتنفس رائحة الأمل والتفاؤل من خلال هذا المشروع يأتى هذا الحادث الذى أدى إلى استشهاد خيرة شبابنا وجنود مصر على أيدى تلك الجماعات الإرهابية الخائنة، الذين يقولون إنهم مسلمون.. ولكن أى إسلام هذا الذى يتحدثون عنه.. كلنا نعلم أن الإسلام دين مودة ورحمة ولكن هؤلاء عديمو الرحمة والمودة.. كلنا نقرأ القرآن الكريم ونعرف أن الإسلام لا يحث أبدًا على التخويف والضرب والقتل والغدر ولكن هؤلاء غدروا بجنودنا البواسل الذين هم حماة مصر.

لا أعرف ماذا يريدون؟ وما قصدهم من ذلك العمل الخسيس..؟ هل يعتقدون أو مازالوا يعتقدون أنهم الحكام الشرعيون للبلاد؟ أم أنهم يضغطون علينا لإطلاق سراح من هم فى الحبس، الذين يواجهون مصيرهم الأسود على ما اقترفوه فى حق هذا البلد..؟

لا يصح أبدا العبث بمصر ولا أمنها وسلامتها ولا يصح العبث بأفراد جيش مصر وشرطة مصر الذين يسهرون ويتعبون من أجل سلامتنا وراحتنا فنراهم يسهرون طوال الليل وأرواحهم على كفوف أيديهم ليلاً ونهاراً من أجل أن ننعم بالأمن والامان.

فمن هنا ومن مقالى هذا وللمرة الثانية أناشد الشباب المغرر بهم فى جماعات العنف أن يفكروا لوهلة ويراجعون أنفسهم ويخلعون عباءة تلك الجماعات الخسيسة، التى تسعى لخراب ودمار مصرنا الحبيبة ويتعاونون معنا فى بناء مصر الجديدة ويضعون أيديهم فى أيدى الرئيس السيسى لاستعادة مصر وللقضاء على أيدى الإرهاب التى تدمر وتخرب دون وجه حق.