اغلق القائمة

الأحد 2024-04-28

القاهره 01:29 ص

القيادى الإخوانى على فتح الباب

بعد إشادة القيادى الإخوانى على فتح الباب بالجيش.. إسلاميون يردون:محاولة للعودة للمشهد والجماعة تسعى لإسقاط مصر.. مختار نوح: أعضاء داخلها يرفضون سياساتها ويخشون الإعلان.. والمليجى:كلام بعيد عن الممارسة

كتب أحمد عرفة الجمعة، 31 أكتوبر 2014 04:05 ص

أكد إسلاميون، أن تصريحات القيادى الإخوانى على فتح الباب حول مدحه للجيش المصرى، وتأكيده على الرفض للهجوم على الجيش لا يُعبر عن الجماعة، موضحين أنها محاولة للعودة إلى المشهد السياسى من جديد، مشيرين إلى أن الجماعة تحمل الكراهية للجيش، وتسعى إلى إسقاط مصر.

وقال مختار نوح القيادى الإخوانى المنشق، إن هناك عددًا كبيرًا من أعضاء جماعة الإخوان يختلفون مع رؤيتها وسياساتها كثيرًا، ويرفضون تمامًا ما تسلكه الجماعة ولكن يرفضون الإعلان عن رأيهم بشكل علنى، خوفًا من سجب عضويتهم من الجماعة.

وأضاف نوح، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن وجود أعضاء كثر من جماعة يرفضون سياساتها سيتطور فى الفترة المقبلة إلى حدوث صراع كبير داخل الجماعة، وتتحول القيادة من محمد بديع مرشد الجماعة وخيرت الشاطر نائب المرشد إلى وجوه جديدة، لافتًا إلى أن تصريحات على فتح الباب القيادى البارز الذى يشيد فيها بالجيش، يؤكد أن هناك صراعًا داخل الجماعة.

من جانبه قال وليد البرش مؤسس حركة تمرد الجماعة الإسلامية، إن الشعب المصرى لن يلدغ من الإخوان مرتين، لافتًا إلى أن الشعب المصرى ليس فى حاجة إلى تصريحات القيادى الإخوانى حول الجيش المصرى.

وأضاف البرش، لـ"اليوم السابع": "لسنا فى حاجة إلى شهادته بحق الجيش المصرى، فالشعب والجيش على قلب رجل واحد، ولكننا نحتاج شهادته على جرائم جماعته فى حق الوطن وحق الشعب وحق الجيش الوطنى".

فيما قال الدكتور عبد الستار المليجى القيادى الإخوانى المنشق، إن الرؤية العامة لدى قيادات جماعة الإخوان هى العداء للجيش المصرى، موضحًا أن الإخوان وأعضاءهم يهاجمون الجيش باستمرار ويسعون فقط إلى العودة إلى السلطة مهما كانت الخسائر.

وأضاف المليجى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن تصريحات على فتح الباب القيادى الإخوانى حول مدح الجيش المصرى هى رؤية لا تمثل جماعة الإخوان التى تدخل فى صراع مع الدولة، موضحًا أن الإخوان دائمًا ما يمارسون العنف والفوضى، وما قاله على فتح الباب غريبًا عنهم.

وكان على فتح الباب القيادى بجماعة الإخوان قد وصف الجيش المصرى بالجيش الوطنى، وأنه يرفض الهجوم على الجيش.