برلمانى سابق: إخلاء المناطق الحدودية بسيناء للحفاظ على الأمن القومى
أكد النائب البرلمانى السابق المستشار ياسر القاضى، الأمين العام لاتحاد نواب مصر، أن المنطقة العازلة التى تقوم القوات المسلحة بتنفيذها على الحدود بين منطقة رفح المصرية وقطاع غزة، أمر ضرورى نظرًا لأن تلك المنطقة تُهدد الأمن القومى المصرى بسبب العمليات الإجرامية المتتالية ضد الدولة المصرية .
وأضاف البرلمانى السابق، فى بيان له، أن المصلحة العليا للبلاد تتطلب منا جميعًا التكاتف والتوحد لمواجهة الإرهاب، ولذا فمن الضرورى إعادة توزيع السكان على الشريط الحدودى بمناطق سيناء، وكذلك تدمير كل الأنفاق التى يتم تهريب الأسلحة والإرهابيين من خلالها، مشيرًا إلى أن هدم الأنفاق سيكون له مردود اقتصادى سلبى على أهالى سيناء الذين كانوا يتخذون منها مصدرًا للتجارة والرزق، ولكن أمن وسلامة الوطن يفوق كل اعتبار.
ولفت إلى أن الضرورة القصوى للبلاد إبان حرب 1967م، تسببت فى تهجير ما يقرب من مليون شخص من مدن القناة ، وذلك حفاظًا على أرواحهم فى المقام الأول، وأن عزم الحكومة اليوم لإقامة منطقة عازلة على الحدود بمنطقة سيناء من أجل الأمن القومى، قائلاً: "لا يمكن أن يتخلى أى مواطن سيناوى عن أداء واجبه الوطنى فى الحفاظ على أمن وسلامة البلاد، وأنهم سيتفهمون خطورة الأوضاع الحالية وسيتعاونون مع القيادة السياسية فى ذلك".
وطالب الأمين العام لاتحاد نواب مصر بسرعة تنمية سيناء، وإقامة مشاريع خدمية واستثمارية بها، لتعويض السكان عما فقدوه من أموال نتيجة التجارة من خلال الأنفاق.
وحمل القاضى، الأنظمة السابقة "الوطنى والإخوان" تدهور الأوضاع فى سيناء، لأنهم من سمحوا ودعموا إقامة الأنفاق وتستغلالها فى أمور غير مشروعة .