اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 08:09 ص

المروحة المولدة للكهرباء

بالصور.. مهندس مصرى يحل أزمة انقطاع النور بـ"مروحة" مولدة للكهرباء

كتبت أمنية فايد الجمعة، 31 أكتوبر 2014 08:48 م

حبه لوطنه وتفكيره فى تقديم حلول لمشكلاتها، جعلته على علاقة وثيقة مع الخيال، لينتج منه أشياء حقيقة تساهم فى حل بعض مشكلات وطننا الغالى، وقبل اندلاع أزمة الكهرباء خلال الفترة الماضية بثلاث سنوات، رسم المهندس مجدى أمين الجمل فى خياله طريقا ليسير عليه لحل أزمة الكهرباء التى كان يتحدث عنها الجميع وقتها على استحياء، حتى استطاع أن يخترع مروحة مولدة للكهرباء.

مجدى الجمل مخترع المروحة


لم يحتَج الجمل لمعمل مجهز بأدوات تكنولوجية حديثة، بل خبرته فى مجال الكهرباء مع إجراء تجارب عملية فى منزله جعلته يتفوق على كبر سنه وحالته الصحية، وينجح فى تطبيق فكرته، وساعده على هذا دراسته فى كلية الهندسة قسم ميكانيكا، والتى توظف بها فى وزارة الكهرباء.

المروحة التى ابتكرها مجدى


ويحكى الجمل عن فكرته ويقول: "قبل أن ينقطع الكهرباء عن مصر بهذه الكثرة وتتحول غالبية أحيائها ومحافظاتها إلى ظلام، توقعت هذا اليوم وفكرت فى مصادر مختلفة نولد به الكهرباء منها كانت الشمس، ولكن بنظرة على خريطة مصر رأيت النيل والبحر المتوسط والبحر الأحمر يحيطون بجوانب مصر المختلفة والهواء الكثيف والمتدفق منهم، وكان السؤال لماذا لا نستغلهم بصورة جيدة؟

خبرته بمجال الكهرباء هى التى ساعدته على ابتكار المروحة


ويستكمل "طاقة الرياح تعتبر من النعم التى لا نستغلها فى أشياء مفيدة، ولأن توليد الكهرباء عبارة عن طاقة يركب عليها "دينامو" فتتولد الكهرباء، قمت بعمل بعض التعديلات على المروحة المنزلية الضعيفة لتستوعب كميات من ضغط الهواء الكبيرة، ويحولها إلى كهرباء، واستغرقت عملية التغيير 3 سنوات حتى أصل بها فى النهاية إلى نتيجة مضمونه 100%، وأجريت التجربة على شاطئ إسكندرية ونجحت الفكرة.

فكرة عمل المروحة تقوم على استغلال طاقة الرياح


وعن تكلفة المروحة يقول مجدى، الفكرة لا تكلف أموال كثيرة ويمكن تنفيذها بأحجام كبيرة تستوعب استهلاك الشعب بطول النيل والبحر الأحمر والمتوسط، على سبيل المثال الإسكندرية يكفيها 4 مراوح كبيرة لأن قوة الرياح أقوى من السد العالى 1000 مرة.

المروحة تعتمد على دينامو لتوليد الكهرباء


وصلت الآن للمرحلة النهائية، ولم أسجل الفكرة فى مكتب براءة الاختراع، لأن وزارة البحث العلمى لا تهتم بكل الاختراعات، فقد تقدمت منذ أكثر من عامين ببحث لحل أزمة المياه وتوفير مياه تكفى استهلاك الشعب المصرى ولم يتم الرد حتى الآن، وكل ما احتاجه هو التشجيع وتطبيق الفكرة حتى نتخطى مشكلاتنا سريعا.

أول تجربة أجريت على شاطئ الإسكندرية


لم يسجل الفكرة بمكتب براءة الاختراع لأنه يرى أن الوزارة لا تهتم بكل الاختراعات