اغلق القائمة

الأحد 2024-04-28

القاهره 10:46 ص

قوات الأمن بسيناء - صورة أرشيفية

مؤسسة "النديم": حادث العريش خسيس وإعلان الطوارئ بسيناء قرار صائب

كتب محمود حسين الأحد، 26 أكتوبر 2014 04:45 ص

أدانت مؤسسة "النديم لحقوق الإنسان والتأهيل الإعلامى" الاعتداء الغاشم الذى وقع أمس الأول بسيناء والذى أسفر عن 30 شهيدا و30 مصابا، ووصفته بأنه لا يخرج عن ما عُرف عن مرتكبيه بالخسة والنذالة والكفر بكل القيم الانسانية والدينية والوطنية.

ونعت مؤسسة "النديم" فى بيان لها اليوم، ضحايا الغدر من القوات المسلحة، قائلة: "جموع المصريين ينعون ببالغ الحزن والأسى الشهداء من جنودهم ضحايا الواجب، وتندد مؤسسة النديم بالحادث الغادر الذى إن نم على شىء فإنما ينم عن خسة ووضاعة مرتكبيه، وتهيب المؤسسة بكل المصريين الغيورين على وطنهم لاسيما من عواقل وعائلات وأهالى سيناء بالتعاون مع مؤسساتهم الأمنية وقواتهم المسلحة للنيل من أعداء مصر، حيث يكون نجاح خطط القضاء على العنف والإرهاب فى سيناء فى قناعة الأهالى هناك بخطورة الموقف وخسة المقصد من هذه الأفعال، ونتضرع إلى المولى عز وجل أن يرحم شهداءنا فى كل مكان، وأن يلهمنا وذويهم الصبر والسلوان واحتسابهم عند بارئهم شهداءً أبرارا، وأن يعجل بشفاء مصابينا، وأن يثبت جنودنا وأهلنا على الحق، فى مواجهة باطل نواياه الخسيسة تدفعه للقتل والعنف والدماء".

وقال فهمى نديم، رئيس مؤسسة النديم لحقوق الإنسان، إن عمليات القتل الدنيئة تنطوى على لؤم وخسة لهؤلاء الذين استباحوا دماءً حرمها الله، فالقتلة لا هم مسلمون ولا هم مصريون، إنما شرذمة من القتلة المأجورين والمدفوعين بنوايا الغدر التى تطمع فى فوضى فى البلاد، وهو ما لن يتمكنوا منه أبدا، فتلك الأفعال الضالة لن تزيد المصريين ومؤسساتهم سوى إصرارا على كسر شوكتهم والقضاء عليهم.

وأضاف: "مصر قدمت أنهارا من الدم فداء لقضايا إقليمية ومحلية وعربية، ولم تتراجع عن مواقفها فى أسوء ظروف الإرهاب الأسود، وما هى إلا مرحلة، سرعان ما ستتمكن مصر بأبنائها ومؤسساتها من دحر الإرهاب وفضح مموليه ومساعديه".