اغلق القائمة

الأحد 2024-04-28

القاهره 11:04 م

صورة أرشيفية

مؤتمر الفكر العربى فى المغرب يبحث الوضع الراهن للأمة العربية

رويترز السبت، 25 أكتوبر 2014 02:11 ص

قال مسئولون ومنظمون المؤتمر الفكر العربى، أمس الخميس، إن الدورة الثالثة عشرة للمؤتمر التى ستعقد بالمغرب أوائل ديسمبر المقبل تستمد موضوعها من "الواقع الذى تمر به الأمة العربية" والمتمثل على الخصوص فى إشكالية التكامل العربى فى ظل انعكاسات الحراك الاجتماعى الذى شهده عدد من الدول العربية مع مطلع العام 2011.

وقال المشرف العام على "مؤتمرات فكر" حمد بن عبدالله العمارى فى مقابلة مع رويترز، إن الدورة الثالثة عشرة ستعقد تحت شعار "التكامل العربى: حلم الوحدة وواقع التقسيم" وستطرح إشكالية التقسيم فى العالم العربى وحلم الوحدة العربية.

وأضاف أنه فى 2011 طرحت مؤسسة الفكر العربى إشكالية "ما بعد الربيع العربى" والآن بعد ثلاث سنوات من هذا التاريخ وجدنا أنفسنا نحصد نتائج هذا الربيع، وللأسف وجدناه أقرب إلى الخريف..دول تعيش حربا أهلية وأخرى تقسمت فعليا ودول أخرى على وشك التقسيم."

وأضاف العمارى، إن مؤسسة الفكر العربى "تعودت أن تضىء الشمعة بدل إعلان الظلام.. نحن نبقى على أمل الوحدة وإن كان بسقف توقعات أقل من القرن السابق."

ومن المنتظر عقد الدورة الثالثة عشرة للمؤتمر فى الفترة من الثالث إلى الخامس من ديسمبر المقبل فى مدينة الصخيرات الواقعة على مسافة 30 كيلومترا جنوبى الرباط.

ومؤسسة الفكر العربى هى مؤسسة دولية مستقلة غير ربحية مقرها بيروت وتأسست فى العام 2000 بهدف توحيد الجهود الفكرية والثّقافية التى تدعو إلى التضامن العربى والمحافظة على الهوية العربية.

وقال العمارى إن "المؤسسة تطمح إلى تعزيز ما يجمعنا وأن نفتح المجال للتكامل الاقتصادى وننفتح على الآخر."

وأضاف أن "المؤسسة لا تؤمن بوجود حضارات مختلفة.. المؤسسة تؤمن بوجود حضارة إنسانية ونحن جزء منها."

وانتقد عدم إشراك المثقف فى عمليات صنع القرار وتغييب دوره وقال إنه "لو كان للعلماء والحكماء رأى لما استعمل السلاح ولما خرجت منظمات مثل داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) إلى الوجود."

وأعلن منظمو المؤتمر، أن الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس إدارة الفكر العربى وجه دعوة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون لحضور المؤتمر.

وقال العمارى، إن "بان كى مون" رحب بالدعوة ووعدنا جاهدا بالحضور لكن لم يتأكد بعد حضوره."

ويقول المنظمون، إن المؤتمر الذى ينعقد برعاية العاهل المغربى محمد السادس من المنتظر أن تحضره نخبة من المثقفين والمفكرين فى العالم العربى وكذلك ضيوف أجانب.
وستتناول مواضيع المؤتمر التحديات المستقبلية والبنية الاقتصادية فى العالم العربى وكذلك التكامل الثقافى ودوره فى منع تفكك المجتمعات العربية.