عزة عبد الحكيم: وصفى بمذيعة جركن البنزين "مهاترات"
نفت عزة عبد الحكيم المذيعة بالفضائية المصرية، ما نشر مؤخرا فى أحد المواقع الإخبارية حول قيامها بالتهديد بحرق نفسها بـ"جركن بنزين" أمام مكتب وزير الإعلام الأسبق صلاح عبد المقصود.
وأضافت عبد الحكيم، أتعرض لهجوم شديد من بعض العاملين بالفضائية المصرية، ويتم إلقائى بتهم، دون أى سند أو دليل عليها، وأشارت إلى أنها مذيعة بالإعلام المصرى، ومن غير اللائق أن يتم وصفها بتلك الصفات، لأنها إهانة للفضائية المصرية أيضا.
وقالت عبد الحكيم، من يقوم بتداول تلك المسميات، وأننى مذيعة "جركن البنزين" لابد أن يكون على قدر من الاحترام لزملائه فى القناة، مضيفة أنها لها رحلة من الكفاح والنجاح حيث نجحت فى اختبار المذيعات فى عام 2002، ولكن بسبب الفساد الذى كان موجودا فى ماسبيرو وقتها تم تعيين أبناء المذيعات بدلا منها، وقالت، لم أتخل عن هذا الهدف، ودخلت مجموعة من الاختبارات كان القائمون عليها قامات إعلامية كبيرة، وبالفعل نجحت وتم تغيير المسمى الوظيفى لى، الأمر الذى أغضب بعض المذيعات فى القناة، اللاتى لجئن وقتها للدكتورة درية شرف الدين لتغيير مسمياتهن الوظيفية إلى مذيعات ولكنها أرجأت الموضوع لأسباب تتعلق بالإجراءات.
ونفت عبد الحكيم أن يكون حدث تحرير محاضر ضدها أو أنها قامت بسب زملائها فى العمل، وأن كل ما أثير بخصوص ذلك ليس له أساس من الصحة، مشددة أن ما نشر حول قدومها من القناة الثالثة للفضائية غير صحيح على الإطلاق، لأنها بدأت كمعدة فى الفضائية ثم مذيعة.
ووصفت عبد الحكيم، ما يتم تداوله عنها من أخبار خاطئة مجرد مهاترات وفرقة إعلامية، و أرى أنها لن تؤثر بأى حال من الأحوال على وتزيدنى إصرارا لأن هذا النجاح يشعل نار الغيرة فى قلوب الكثيرين.
واختتمت، قائلة: السؤال الذى يفرض نفسه الآن، من أين جئت بجركن البنزين داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأمنى جدا، والذى ادعى الخبر أننى هددت بحرق نفسى به أمام مكتب صلاح عبد المقصود.