اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 01:35 م

الدكتور على السلمى نائب رئيس الوزراء الأسبق

على السلمى: انتخابات "النواب" أخطر ما ستمر به مصر.. وَوَصْف 25 يناير بالمؤامرة "سفالة" و"قلة أدب".. وهناك "منتفعون" يحلقون حول السلطة والقيادة السياسية قادرة على التخلص منهم

كتب هانى عثمان الخميس، 23 أكتوبر 2014 05:33 ص

قال الدكتور على السلمى نائب رئيس الوزراء الأسبق، إن انتخابات مجلس النواب المقبلة هى أخطر انتخابات ستمر أو مرت بها مصر، سواء قبل 25 يناير 2011 أو بعدها، لذا فإن القوى السياسية والأحزاب المدنية عليها النزول للشارع وتوعية المواطنين حتى لا تتاح الفرصة أمام خلايا جماعة الإخوان "النائمة" من دخول المجلس المقبل.

وأكد السلمى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن القوى المدنية سواء أحزاب أو منظمات عليها النزول إلى المواطنين فى الشارع لتوعيتهم بخطورة الانتخابات المقبلة وكيفية اختيار مرشحيهم، قائلا "يبطلوا الجلوس فى الغرف المكيفة والكلام من أعلى وينزلوا للناس".

ووصف السلمى، محاولات تخوين ثورة 25 يناير، عبر بعض المحافل الإعلامية والقنوات الفضائية بـ"الكلام المنحط السافل وقلة الأدب"، معتبرًا أن شيطنة الثورة تخدم فلول الحزب الوطنى المنحل.

وقال: "هذا الكلام غير مجد ويتعارض مع نصوص الدستور المصرى الذى استفتى عليه الشعب بعد إسقاط الإخوان"، واستنكر الهجوم على الثورة رغم أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يؤكد فى كل مناسبة على شرعية ثورتى 25 يناير و30 يونيو، والالتزام بتحقيق أهدافهما.

أضاف نائب رئيس الوزراء السابق، أن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، حريص خلال العديد من المناسبات على الحديث عن ثورتى 25 يناير و30 يونيو، ويؤكد السعى نحو تحقيق أهدافهما، مشيرا إلى أن هناك تقصيرا من القوى السياسية فى توحيد صفهم، وأن فشلهم فى هذا كان سببا فى "مصائب" مرت بها البلاد، مطالبا مؤسسة الرئاسة بتوجيه دعوة بأى وسيلة مناسبة للحوار بين القوى السياسية والشبابية للعمل على توحيدها لخدمة البلاد من خلال تحقيق أهداف الثورة.

وأشار السلمى، إلى وجود ما أسماه بـ"طائفة" تحلق حول السلطة الحالية تبحث عن الاستفادة منها، وأنهم يمثلون خطرا كبيرا على مستقبل البلاد، مؤكدا أنه يثق فى الحكم الحالى وقدرته على فرز هؤلاء والتخلص منهم، خاصة أن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى قادم بإرادة الشعب، قائلا: "السيسى قلبه مع الناس ويعتمد على الله ثم عليهم، ولا يمكن أن يعتمد على نخبة أو أفراد ليسوا محلا للثقة، القيادة السياسية واعية، ونتمنى أن تكشف عن المتسللين من المنتفعين".