اغلق القائمة

السبت 2024-04-27

القاهره 08:12 م

فرانسوا هولاند

الرئيس الفرنسى يترأس مجلس الدفاع المصغر لبحث التطورات بالشرق الأوسط

باريس (أ ش أ) الخميس، 23 أكتوبر 2014 12:38 م

ترأس الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند اجتماعا لمجلس الدفاع المصغر لبحث تطورات الأوضاع فى الشرق الأوسط و منطقة الساحل الإفريقية وجهود مكافحة وباء "إيبولا".

وذكرت الرئاسة الفرنسية فى بيان صحفى اليوم الخميس أ ن فرنسا تواصل عملها لإضعاف الحركات الإرهابية المسلحة فى العراق لمساعدة السلطات المحلية على فرض سيادتها واستعادة الأمن فى كافة الأراضى العراقية.

وأضاف البيان: أن الضربات الجوية مستمرة لإعاقة حركة تنظيم (داعش)الإرهابي، مؤكدا أن العراق يمكنه الاعتماد على فرنسا ما دام ذلك ضروريا و فى إطار التحالف الدولي.

وأشاد الرئيس الفرنسى بتعيين وزيرين جديدين للدفاع والداخلية بالعراق وبأداء الوزراء الأكراد اليمين الدستورية.. واصفا تلك الخطوة بأنها "عنصر حاسم" فى نجاح مكافحة تنظيم (داعش).

وبالنسبة للوضع فى سوريا، أكد البيان أن فرنسا تقف إلى جانب شركائها لتعزيز إجراءاتها فى مجال التدريب وتوفير المعدات اللازمة، مشيرا إلى أولوية دعم المدافعين عن مدينة عين العرب"كوباني" السورية.

وأكد البيان أن الرئيس هولاند أحيط علما بقرار السلطات التركية بالسماح لأكراد العراق بالتوجه إلى (كوباني) لحمايتها وأن فرنسا مستعدة لدعم الأكراد فى سوريا كما تفعل فى العراق.

كما أعرب هولاند عن قلقه البالغ إزاء مواصلة "جيش بشار الأسد" القصف المكثف ضد "شعبه" لا سيما فى مدينة حلب، حسبما جاء فى البيان.

و فيما يتعلق بالوضع فى منطقة الساحل و الصحراء، أشار أولاند إلى النتائج الإيجابية للعمليات العسكرية التى يقوم بها الجيش الفرنسى لاسيما منذ اطلاق عملية (برخان)، مشددا فى الوقت ذاته أن هذا لا يعنى خفض درجة اليقظة.

كما رحب هولاند بالمباحثات التى تجرى فى الجزائر لتحقيق السلام و المصالحة فى مالى و طلب من القوات الفرنسية مواصلة دعمها للقوات التابعة لدول منطقة الساحل و بعثة الأمم المتحدة فى مالي.

وبالنسبة للأزمة الصحية غير المسبوقة الناجمة عن وباء (إيبولا) و مكافحته خاصة فى غينيا، قال بيان الإليزيه أن الرئيس هولاند وجه بتخصيص مبلغ ١٠٠ مليون يورو لتدريب الأطقم لطبية التى تستقبل مرضى الإيبولا، فضلا عن إقامة مستشفى لهم لتلقى العلاج فى حالة الإصابة، و إنشاء آلية أوروبية لإجلاء العمال الإنسانيين فى حالة الإصابة كخطوة لتشجيع العاملين فى هذا المجال على الذهاب إلى الدول التى يتفشى بها الفيروس.