خبيرة مصرفية: تعديل تصنيف البنوك المصرية الائتمانى مؤشر جيد وسيحفز الاقتصاد المصرى
قالت الخبيرة المصرفية سلوى العنترى إن تعديل مؤسسة موديز لتصنيف مصر من سلبى إلى مستقر خطوة إيجابية ومؤشرا جيدا وسيحفز الاقتصاد، ومعنى "مستقر"هو أن مستوى الأحوال الاقتصادية فى مصر لم يتدهور وإن التقييم الحالى لا يتوقع أن ينخفض وسيظل عند المستوى الحالى.
وأشارت العنترى، إلى أن تعديل مؤسسة "موديز" العالمية للتصنيفات الإئتمانية، اليوم الأربعاء، بأن نظرتها المستقبلية لتصنيفات الودائع بالعملة المحلية لخمس بنوك مصرية من "سلبية" إلى "مستقرة" يأتى بعد التقييم الصادر أول أمس من وكاله "موديز" العالمية بأنها رفعت التصنيف الائتمانى لمصر من سلبى إلى مستقر كتقييم للدولة ككل.
وأرجعت العنترى، السبب أنه من وجهة نظرهم فإن الاستثمارات فى أذون وسندات الحكومة جيدة وأن هناك استقرار سياسى واقتصادى فى البلاد.
وكانت مؤسسة "موديز" العالمية للتصنيفات الائتمانية، عدلت نظرتها المستقبلية لتصنيفات الودائع بالعملة المحلية لخمس بنوك مصرية من "سلبية" إلى "مستقرة"، وذلك على المدى الطويل، ووفقا لتقرير موديز الصادر اليوم، فإن تقييم بنوك "الأهلى المصري" و"مصر"، و"القاهرة" و"التجارى الدولي" هو (Caa1)، أما تقييم بنك "الإسكندرية" فكان (B3).