تعاون بين معهد تكنولوجيا المعلومات و"اتصال" لتنمية الموارد البشرية
شهد المهندس عاطف حلمى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مراسم توقيع برتوكول التعاون المشترك بين معهد تكنولوجيا المعلومات وجمعية اتصال بشأن إثراء منظومة التكامل بين جهود المعهد لتنمية الموارد البشرية وربطها بقواعد بيانات خريجيه بقطاع سوق الأعمال فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر.
وقع الاتفاقية المهندسة هبة صالح القائم بأعمال رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات، والمهندس حازم الطحاوى رئيس مجلس إدارة جمعية اتصال التى تضم فى عضويتها أكثر من 400 شركة متخصصة فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
كما التقى المهندس عاطف حلمى بالدفعة الجديدة (35) من برنامج التدريب الاحترافى (9اشهر). وذلك بحضور أعضاء مجلس أمناء معهد تكنولوجيا المعلومات، وأعضاء مجلس إدارة جمعية اتصال والتى تعد من كبرى منظمات المجتمع المدنى المعنية بدعم مجالات التكنولوجيا فى مصر، بالإضافة إلى عدد من الشركات أعضاء الجمعية المتخصصة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتعمل فى السوق المصري.
وأكد وزير الاتصالات على توفير الكوادر المؤهلة بتقنيات تكنولوجيا المعلومات لتلبية احتياجات شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التى تعمل فى السوق المحلى والعالمي، هى من أهم محاور عمل إستراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك من منطلق تهيئة المناخ الاستثمارى فى مصر لجذب المزيد من الاستثمارات الخارجية إلى القطاع لتوفير فرص عمل متميزة للشباب المصري.
كما أشاد وزير الاتصالات بالدور الرائد الذى يطلع به معهد تكنولوجيا المعلومات فى ربط برامجه التدريبية بمتطلبات الصناعة، وخدمة العملية التدريبية فى مصر، وذلك منذ إنشائه منذ 21 عاما.
من جانبها قالت هبة صالح بأن برتوكول التعاون مع جمعية اتصال يهدف فى الأساس إلى إثراء وتكامل الجهود التى يبذلها المعهد لتنمية الموارد البشرية وقطاع سوق الأعمال فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر، والذى يعد احد الركائز الأساسية الداعمة للاقتصاد الوطني.
وتشمل بنود التعاون بين الجهتين الربط بين سوق العرض والطلب، وتبادل المعارف والخبرات فى اتجاهات التكنولوجيا العالمية، ودعم الجهود تنظيم وتفعيل دور المؤهلات المختلفة والاستفادة منها فى مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مضيفة أن عملية اختيار الطلبة للالتحاق بدورات المعهد تتم بمعايير غاية فى النزاهة والشفافية لضمان الجودة.