اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-04-30

القاهره 12:04 ص

سيارة مستعملة – أرشيفية

بالفيديو..تعرف على أخطر طرق النصب أثناء شراء السيارات المستعملة.. تأكد من سلامة أوراقها ورقم الموتور قبل التسجيل.. اشترى من شخص ثقة أو بمساعدة فنى.. تاجر سيارات: لو فيه ضمير هيتصادر 1000سيارة أسبوعيا

كتب محمد فهيم عبد الغفار - إسلام جمال الإثنين، 20 أكتوبر 2014 06:16 ص

حينما تتولد لديك فكرة شراء سيارة مستعملة، يجب أن تكون حذرا لوجود حالات غش كثيرة، سواء فى مستندات الملكية أو عيوب الصناعة فى "الموتور" وهيكلها.

تتعدد طرق الغش وأساليب الخداع، فى بيع سيارات على أنها مستعملة، وتكون مجهولة المصدر والهوية، ويلجأ بعض التجار إلى البيع بتزوير مستندات الملكية، من أجل المكسب السريع، ويفاجأ المشترى بعد ذلك بأن السيارة مسروقة، ولا يستطيع الحصول على الأموال التى دفعها مرة أخرى، لأن البائع وقتها يكون "فص ملح وداب".

"اليوم السابع" التقى " فؤاد درغام"، فنى دهان سيارات، ويعمل بتجارة السيارات المستعملة، والذى أكد أن هناك عمليات تلاعب وغش تتم فى عمليات البيع، من بعض الدخلاء على المهنة الذين لا يراعون الصدق والأمانة التى افتقدها الشارع المصرى.

وأشار "درغام"، إلى وجود طرق غش عديدة منها التلاعب فى “الرقم الخاص بالموتور”، والأوراق الخاصة بالسيارة، ما يتسبب فى فشل عملية تسجيلها ونقل ملكيتها.

ووجه نصيحة لراغبى شراء السيارات المستعملة، قائلا: "حينما تنوى شراء سيارة مستعملة إما أن تشتريها من شخص تعرفه أو أحد موثوق فيه أو أن تذهب إلى أحد المتخصصين من “السمكرية” أو “بتاع الدوكو”، وذلك لكى لا تكون عرضه للنصب المتقن الذى يصعب على المشترى العادى أن يتعرف عليه بسهولة عن طريق الفحص".

وأكد أن المخالفات التى يجب أن تراعى عند فحص السيارات بالمرور كثيرة، مضيفا: “لو فيه ضمير هيتصادر 1000سيارة فى الأسبوع الواحد"، لأن هناك أنواع فحص يجب أن تراعى من إدارة المرور، من المفترض أن تستغرق نحو نصف الساعة، لكن الذى يتم عكس ذلك لوجود العديد من السيارات التى تنتظر دورها مما يتسبب فى عدم الفحص الجيد من قبل الموظف المختص".

وحرص "اليوم السابع"، على لقاء أحد ضحايا عمليات البيع المغشوش ويدعى الحاج أبو نصر،، والذى حكى عن واقعة سرقة سيارته وتعرضه لمحاولة ابتزاز من أجل استرداد السيارة بمقابل مادى أو ما يسمونه، "الدية" وذلك عن طريق التليفون، ورغم ذلك لم يتمكن من إعادتها.

وأكد أن مباحث سرقة السيارات تمكنت من إعادة سيارته لكن حينما توجه إلى المرور لتحديث الرخصة والأوراق الخاصة بها تبين تغير فى رقم "الموتور" وأنه تم ترخيصها فى مرور آخر بالرقم المزور، وانتقد الطريقة التى تتم بها الجرائم الناتجة عن سرقات السيارات والتى يقع صاحب السيارة الأصلى فى مساءلات نتيجة هذه الجرائم وتحوله من مجنى عليه إلى جانى.



أخطر عمليات النصب على المواطنين أثناء شراء سيارات مستعملة