تقصى حقائق 30 يونيو: لا صحة لملاحقة إخوان قدموا معلومات للجنة.. رياض: استفدنا بتقارير الداخلية والنيابة العامة.. ويؤكد: تلقينا وثائق من مركز اتخاذ القرار.. ووثقنا شهادات كبار المسئولين
قال الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض، رئيس اللجنة المستقلة لتقصى الحقائق فى أحداث ما بعد 30 يونيو، إن اللجنة تلقت وثائق ومعلومات من عدة جهات على رأسها مركز المعلومات واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، مشيراً إلى أن المعلومات التى أرسلت للجنة من وزارة الداخلية والنيابة العامة، على درجة كبيرة من الأهمية وأفادت فى الكثير من الملفات.
وأشار رياض فى تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين، إلى أن اجتماعات اللجنة الحالية تتضمن مناقشة مشروعات التقارير الفرعية للملفات التى تحقق فيها اللجنة، لافتا إلى أن هذه التقارير توزع على الأعضاء قبل كل اجتماع للاطلاع عليها قبل مناقشاتها تمهيدا لكتابة التقرير النهائى.
وأضاف رياض، أن أعضاء اللجنة فى مرحلة إبداء الملاحظات على التقارير المبدئية ومعهم عدد من الملفات لمراجعتها، وبالتالى اللجنة تقوم بعملية للمراجعة لما لديها من وثائق ومعلوما، مشدداً على حرص اللجنة الانتهاء من تقريرها النهائى فى الموعد المحدد لنهاية عملها والمقرر فى 21 نوفمبر المقبل وذلك بعد أن وافقت الرئاسة على مد عمل اللجنة شهرين إضافيين.
وأوضح رياض، أن اللجنة وثقت شهادات كبار المسئولين الذين أدلوا بشهاداتهم للجنة ومن بينهم رئيس مجلس الوزراء السابق الدكتور حازم الببلاوى والذى تولى مسئولية الحكومة وقت أحداث فض رابعة والنهضة، والدكتور حسام عيسى نائب رئيس مجلس الوزراء السابق، وكذلك القيادات الأمنية التى أدلت بشهاداتها عن أحداث فض الاعتصامين فى رابعة والنهضة.
وأكد رياض، أن اللجنة توثق أى معلومات تسجل أمامها وتحقق من مدى صحتها بعدة وسائل، وذلك للتأكد من سلامة المعلومات وترفع من قدر ومصداقية اللجنة فى تقريرها.
وعن خطاب اللجنة لوزير الخارجية لإرسال لما لدى السفارات من معلومات قد يتحصلون عليها من إخوان الخارج قال أن الخطاب لم يمر عليه أسبوع ولم ترسل الخارجية أية معلومات، منوها أن اللجنة لازالت تخاطب جميع من لديه معلومات تفيد اللجنة عليه أن يتقدم بها.
وأضاف: المخاوف من ملاحقة سفارتنا فى الخارج لأى إخوانى قد يقدم أى معلومة عن الملفات التى تعمل اللجنة عليها، غير صحيح لأنه ليس لدى السفارات سلطة إحالة للسجن أو الإيذاء.
وعن ملف سيناء، قال رياض، أن اللجنة يصلها معلومات أسبوعية عن سيناء موثقة ورسمية، لنعد تقريرا مفصلا حول الأحداث الإرهابية هناك، مضيفا " سوف نكتب توصيات نشرح فيها كيفية الخروج من الأزمة".
وأشار رياض، أنه لازال لدى اللجنة مقابلات مع بعض الأشخاص من بينهم شخصيات عامة خبيرة بالوضع فى سيناء سوف تفيد اللجنة فى كتابة تقريرها حول هذا الشأن.
ولفت إلى أن الزيارة الميدانية لسيناء لم تحسم بعد، لأنه فى يد الأمن نظرا لخطورة الأوضاع على الأرض هناك، ولذلك نحن فى مرحلة الحوار مع بعض القبائل، موضحا أن اللجنة ستستمع لجميع وجهات النظر من أجل تكوين صورة ذهنية صحيحة يتم كتابتها وترجمتها فى التقرير الذى نعد لكتابته الآن اللجنة فى مرحلة الكتابة وهى مرحلة ترجمة للتحقيقات والمعينات والمعلومات.