اغلق القائمة

الأربعاء 2024-05-08

القاهره 04:16 ص

الشفرة السرية فى كلمة «البلتاجى» لحرق مصر

الأربعاء، 28 أغسطس 2013 11:56 ص

فى ظهور غريب ومفاجئ ومتحدٍ للقيادات الأمنية، طل على شاشة الجزيرة الإخوانية القيادى الإخوانى الهارب محمد البلتاجى وهو حليق الشعر، مثل جميع إخوانه ممن سقطوا فى يد الأجهزة الأمنية كصفوت حجازى، ومراد على، وأسامة ياسين، وغيرهم من قيادات الجماعة، حيث يشعر هؤلاء القيادات بأنهم هاربون من العدالة بعد ان ارتكبوا بالقول أو بالفعل المذابح التى ارتكبت فى حق الشعب المصرى منذ 30 يونيو، وحتى الآن، وهو ما يجعلهم مؤمنين بأن سقوطهم فى يد الأجهزة الأمنية هو بداية الطريق إما للسجن المؤبد، أو حبل المشنقة، وهو ما يجعلهم يحاولون التخفى كخطوة أولى للهرب خارج البلاد، كما كان يفكر النصاب والدجال صفوت حجازى الذى سقط قبل أن يدخل الأراضى الليبية.

وبعيداً عن قصص الهاربين وحلق اللحى والشوارب فإن ظهور محمد البلتاجى على قناه الجزيرة يؤكد للجميع أن هذه القناة تلعب دورًا قذرًا لتخريب مصر، فظهوره يعنى أن هناك عملية إرهابية سينفذها تنظيم الإخوان فى مصر، وأن كلمة البلتاجى مجرد شفرة لأتباعه لكى ينفذوها يوم الجمعة المقبل، فيما يعرف بـ«جمعة حرق مصر»، وهى نفس الطريقة التى كان يتبعها الإرهابى أيمن الظواهرى، قائد تنظيم القاعدة، والذى استخدم كلماته المتلفزة عبر نفس القناة- أى الجزيرة- لكى ينفذ أتباعه عمليات إرهابية داخل وخارج مصر من خلال فك شفرات كلماته.

والآن يكرر البلتاجى نفس سيناريو أيمن الظواهرى، ويستخدم كلمته المتلفزة لتكون هى الشفرة بينه وبين القيادات الإخوانية الهاربة، بهدف تنفيذ مخطط حرق مصر.. والحقيقة أننى لن أتوقف لكى أحلل كلمة هذا البلتاجى، خاصة أننى شعرت منذ اللحظة الأولى بأن الرجل فى حالة من الهذيان التى انتابته منذ فض قوات الأمن بؤرة رابعة الإجرامية، فكل ما يقوله عن عودة الحكم العسكرى، وعودة مبارك من جديد هى تخاريف، ولولا أننى أعلم أن الكلمة هى مجرد شفرة بينه وبين أعضاء التنظيم لقلت إن البلتاجى يحتاج إلى طبيب نفسى، لأنه- وبصراحة شديدة- أصيب بالجنون بعد أن سقطت الجماعة، وتم عزل مرسى، بل أصبح هو وكل قيادات الإخوان مطاردين كالمجرمين بعد أن تورطوا فى جرائم دم، ولم يعد هناك فرق بين البلتاجى ومبارك، فالجميع حرّض وقتل أبناء شعب مصر، وينتظر البلتاجى وقيادات الإخوان كلمه القضاء فى الدنيا، وحكم الله فى الآخرة، لكى يقتص منهم جميعاً بعد أن دمروا وقسموا البلاد والعباد.