اغلق القائمة

السبت 2024-04-27

القاهره 09:17 م

تغريدات فى وداع مرسى

الأحد، 07 يوليو 2013 02:50 م

أولا: لا أعرف من حشر بورصة ترشيحات رئيس الوزراء فى شخصية اقتصادية وفى عدد محدود من الأسماء الطاعنة فى السن.. مصر ولادة ولابد أن نخرج من صندوق النخبة المعروفة إعلاميا، وأن نختار شابا له رؤية وخيال سياسى، وليس مجرد خبير اقتصادى.
ثانيا: حتى نضمن السير بعد 30 يونيو نحو الديمقراطية والعدالة الاجتماعية من الضرورى سرعة الإعلان على خريطة زمنية تحدد الفترة الانتقالية فى 6 شهور على الأكثر، وتحدد فيها تواريخ إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحليات، ويمكن أن تجرى فى توقيت متزامن ضغطا للوقت وتوفيرا للجهد والتكلفة.. يعنى الناخب يدخل لجنته الانتخابية ليختار رئيس الجمهورية، ونواب البرلمان والإدارة المحلية.
ثالثا: أكيد لا داعى لوجود مجلس الشورى.
رابعا: لضمان الحيدة والموضوعية فى اختيار لجنة تعديل الدستور، تشكل من أقدم عشرة أساتذة، وأصغر عشرة أساتذة فى القانون الدستورى، وممثل عن الكنيسة، وممثل عن الأزهر، وممثل عن الجيش، وشاعر وروائى يختارهما اتحاد كتب مصر.
خامسا: مصر دولة إسلامية ونعتز بهويتنا العربية الإسلامية، والمصريون من أكثر شعوب الأرض تدينا بغض النظر عن انتمائهم الحزبى ومواقفهم السياسية، إذن لابد من الفصل بين الدين والسياسة، والتمييز بوضوح بين العمل الدعوى والعمل السياسى، ومن واجب رجال الدين الامتناع عن العمل السياسى أو الانتماء إلى أحزاب، وبالتالى لا داعى لوجود أحزاب تعمل على أساس دينى أو ذات مرجعية إسلامية لأن كل الأحزاب تعمل بمرجعية إسلامية، وكفانا ما أصاب البلاد والعباد من شرور نتيجة تجربة الخلط بين الدعوى - الدينى والسياسى، والتى كادت تقودنا إلى اقتتال وحرب أهلية وتمييز على أساس الدين والهوية. سادسا: لا أدعو إلى الانتقام من الإخوان أو تهميشهم وإنما إلى إدماجهم فى العمل السياسى، وفى جهود بناء مصر، ومن مصلحة الإخوان أن يميزوا بين حكم مرسى ومكتب الإرشاد، وبين تراث الجماعة كحركة إصلاحية له مفهوم وسطى معتدل للإسلام، ومن ثم عليهم أولا: الاعتذار للشعب عن أخطاء مرسى ونزعته الإقصائية، ثانيا: عليهم أن ينبذوا من صفوفهم كل من مارس العنف أو دعا لاستخدامه ضد خصوم مرسى والجماعة، وعليهم ثالثا: أن يتحولوا إلى حزب سياسى وينتهوا من لعبة الجماعة والحزب، الدعوة والسياسة.
سابعا: الأخلاق والمبادئ لا تتجزأ، من هنا أطالب بضمان محاكمات عادلة لكل قيادات ورموز نظام مرسى وجماعته والمتحالفين معه من حزب الوسط أو غيرهم من المتأخونين، كما أدين إغلاق صحيفة الحرية والعدالة والقنوات المؤيدة لمرسى وجماعته وأطالب بعودتها للعمل وكفالة حرية الرأى والتعبير لكل الزملاء العاملين فيها، طالما لم يتورطوا فى الدعوة لاستخدام العنف.
ثامنا: أرفض البدء بوضع ميثاق شرف إعلامى، وأطالب بإعادة النظر فى منظومة الإعلام المصرى وقوانينه، والسماح للإعلاميين بتشكيل نقابات مستقلة تعبر عنهم، ثم بعد ذلك يتفق الإعلاميون على ميثاق شرف، ويلزمون أنفسهم من خلال تلك النقابات بتطبيقه على المخالفين.