اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-04-30

القاهره 02:27 م

برهامى أفضل عند الله من حازم أبوإسماعيل «2 –2»

الإثنين، 22 يوليو 2013 11:58 ص

اعترف الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية فى مقال له بجريدة «الفتح» المنتمية للدعوة السلفية، بأن الرئيس السابق محمد مرسى كان عاجزاً عن قيادة البلاد وسط هذه الصراعات، وقال برهامى «نحن تعاملنا مع الواقع الجديد كما كنتم أنتم - يقصد جماعة الإخوان المسلمين - تتعاملون معه طيلة سنة ونصف، حكم فيها المجلس العسكرى، فلم تكن هذه خيانة لله وللرسول - صلى الله عليه وسلم - وللأمة، بل كانت - كما كانت من قبل - درءاً للمفاسد وجلباً للمصالح، وأهمها: تجنب أن نضع التيارات الإسلامية جميعاً فى بوتقة واحدة ضد الشعب، تقاتله وتهدده بأنهم سيسحقونه فى (30 /6)، وأنه: (مَن رش الرئيس بالماء سنرشه بالدم)، و(أن هناك 100 ألف قد بايعوا على الهجوم لا الدفاع)، مع إظهار السلاح واستعماله علناً فى محافظات كثيرة، ثم كانت الطامة الأشد فى إعلان البعض صراحة، أن عمليات سيناء تتوقف فوراً إذا عاد مرسى إلى الكرسى، وإلا فستستمر، فقائل هذا يحمِّل الجماعة علناً مسؤولية كل العمليات التى تجرى فى سيناء».

وأوضح أن «الذين شاركوا فى 30 يونيو، لم يكونوا كلهم من العلمانيين والنصارى والفلول وأطفال الشوارع، بل كانت ملايين حقيقية تطالب بلقمة عيشها التى حرمت منها بمؤامرات، أو غير مؤامرات، فالمطلوب من القيادة أن تقود رغم المؤامرات، وإلا فإذا عجزت فلترحل».

وانتقد «برهامى» القنوات الدينية، وقال إنها «مسماة بالإسلامية»، وأن «الكذب» صار السلاح الأول المستعمل لتشويه الحقائق، وتابع: «عذراً لمن هم خارج البلاد من المشايخ والدعاة: لم يكن لكم أن تتورطوا فى الإفتاء على واقع لا تعلمونه اعتماداً على نقل من توالونه، ولم تسمعوا ممن خالفه، فعسى أن تعيدوا النظر»، متسائلاً: «هل يكفى الاعتماد على وسائل الإعلام المسماة بالإسلامية التى صار الكذب، هو السلاح الأول المستعمل لتشويه الحقائق، ولى الوقائع لتصل فى النهاية إلى استخراج البيانات بهذه الصورة».

هذه هى رؤية الدكتور ياسر برهامى الذى جاءت متوازنة ومنضبطة، على عكس الرؤية الغريبة التى كان صلاح أبوإسماعيل يطرحها دائما، ومعه شيخ مثل صفوت حجازى، وكلاهما حاول بالفعل حرق مصر بعد الإطاحة بالمندوب السابق لمكتب الإرشاد فى قصر الاتحاديه المدعو محمد مرسى، ألم أقل لكم إن الشيخ ياسر برهامى أفضل عند الله والشعب من أمثال صفوت حجازى أو صلاح أبوإسماعيل.