اغلق القائمة

الجمعة 2024-05-03

القاهره 11:42 م

الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم السابق

وزير التعليم السابق يسرد إنجازاته فى رسالة أخيرة للرأى العام

كتبت سارة علام الخميس، 18 يوليو 2013 02:44 ص

أرسل الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم السابق رسالة للرأى العام، بعد أن تم تعيين الدكتور محمود أبو النصر، وزيرا للتربية والتعليم، قال فيها "بقلب مفتوح ورؤية واضحة ورسالة محددة، شرفت بالعمل كوزير للتربية والتعليم فى الثانى من أغسطس العام الماضى، ومن حولى كوكبة من الوطنيين الشرفاء فى الديوان والميدان، لم ندخر جهداً ولا وقتاً واستطعنا بحول الله وقوته تحقيق العديد من الخطوات فى هذا الوقت القصير وفقاً لجملة من الأولويات وضعناها لأنفسنا كفريق عمل متفاهم متكامل.

وسرد الوزير فى رسالته مجموعة من إنجازاته بالوزارة بدأها بما وصفه بالتطوير التشريعى وصدور القانون 93 لسنة 2012م حيث تم صرف 50 % للمعلمين بتكلفة بلغت 4 مليارات جنيه بدل اعتماد، وإلغاء المد بعد سن التقاعد ما يوفر حوالى مليار جنيه سنوياً، ثم التطوير الإدارى بهيكلة الوزارة لتكون 67 وحدة إدارية بدلاً من 118 وتوفير ما يعادل 2,4 مليار جنيه، وتطوير المناهج وفقاً للمعايير والوثائق القومية والدولية للصف الثانى الابتدائى والأول الثانوى كمرحلة أولى.

واستطرد غنيم: ثم بدأنا التطوير التكنولوجى بتطبيق نظام التابلتس فى أكثر من 30 مدرسة على نفقة بعض شركات القطاع الخاص كعينة أولية، وأيضاً سياسة الإتاحة بمعنى توفير مكان إنسانى وحضارى لكل طالب مصرى بزيادة ميزانية الأبنية التعليمية ثلاثة أضعاف الميزانية السابقة لتصبح 2.3 مليار جنيه، فضلاً عن المشروعات المجتمعية مع الجمعيات الأهلية على غرار مشروع الـ100 مع جمعية مصر الخير ومشروع الألف مدرسة "ابنى مدرستك باسمك لوطنك" مع جمعيات رجال الأعمال.

وقال غنيم، اتبعنا سياسة العدالة وتكافؤ الفرص حين أصبح اختيار القيادات المدرسية والتعليمية بنظام المسابقة لا التعيين ما يتيح الفرص لاختيار الأكفأ ثم طباعة الكتب بنظام المناقصة العامة لا الممارسة المحدودة ما يوفر قرابة 400 مليون جنيه وتعديل نظام الكنترولات لإعفاء من تجاوز الخمس سنوات لإتاحة الفرصة لحوالى 10 آلاف معلم بالمشاركة، وتخفيض الحد الأقصى للأجور ليكون 12 ضعفا بدلا من 35 ضعفا كما هو الحال فى جميع الوزارات.

وعن المشروعات التى تقدم بها الوزير السابق، قال إنه تقدم بمشاريع الهيئة القومية للتعليم الفنى والتدريب المهنى والمشروع القومى لمحو الأمية ومنع التسرب ومشروع المليون تختة بالتنسيق بين التعليم الفنى والأبنية التعليمية ومشروعات التعليم المزدوج والمشروع الطموح لتطوير نظام الثانوية العامة الذى لم يكتمل بعد ثم الخطة الإستراتيجية للسنوات العشر القادمة وأخيراً سياسة المشاركة المجتمعية حيث تم تدشين حزمة من المبادرات بين مجموعة من الوزارات ذات الصلة على غرار مشروع وزارات بلا أسوار مع 6 وزارات ومبادرة بناء 200 مجمع تعليمى مع وزارة الأوقاف ومشروع الرعاية الصحية مع وزارة الصحة ولجنة الإغاثة الإنسانية ومبادرة الخريطة التعليمية مع وزارة الاتصالات.
وفى نهاية رسالته قال: أؤكد أن ما تم هو ثمار ناضجة لشجرة التعاون الطيبة بين جميع العاملين فى الوزارة على مستوى الديوان من الزملاء رؤساء القطاعات والإدارات المركزية والإدارات العامة فضلاً عن التعاون المثمر مع الزملاء مديرى ووكلاء المديريات والإدارات التعليمية وإدارات المدارس.
ولا يسعنى فى الأخير إلا حمد الله سبحانه على التوفيق والسداد الذى أثمر هذا الجهد وهذه الخطوات داعيا المولى عز وجل لمن يتسلم الراية بعدنا أن يوفقه الله لما فيه خير مصر.