اغلق القائمة

الأحد 2024-04-28

القاهره 02:43 ص

الإخوان يستعينون بكتائب إرهابية من اليمن وحماس لقتل المصريين

الأربعاء، 17 يوليو 2013 10:00 ص

يومًا بعد يوم يترسخ لدى المصريين يقين انقراض الشهامة والمروءة والوطنية من الجينات الداخلية لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وأتباعهم وذيولهم، فلا يمكن لمصرى وطنى شهم أن يقبل الاستعانة بكتائب إرهابية من الخارج لقتل بنى وطنه بدم بارد، ومحاولة تدمير مؤسسات بلاده وحرقها، وتطبيق سياسة الأرض المحروقة.
دائمًا ما يهاجم تيار الإسلام السياسى تاريخ مصر الحضارى فى عصر الفراعنة العظام، ويحاول التنصل من جذورنا، واتهام أجدادنا بالكفر والإلحاد، ومع ذلك هؤلاء الكفرة وضعوا اللبنة الأولى لحضارة يتحدث عنها القاصى والدانى، وعبر آلاف السنين، ومن خلال 30 أسرة فرعونية حكمت مصر.

وفى الوقت الذى أسس فيه الفراعنة «الكفار» حضارة عبقرية وعظيمة ودولة تهابها الأمم، ويتحدث عنها كل شعوب الدنيا بألسنة لغات مختلفة، نجد جماعة الإخوان «المسلمة» تحاول أن تحكم مصر بقوة الإرهاب، سواء عندما كانت فى الحكم، أو عندما لفظهم الشعب بعيدا عن أروقة قصور السلطة، دون وازع من دين أو ضمير.

جماعة الإخوان استعانت بإرهابيين لحماية مقاعدها فى قصور الرئاسة والحكم، وقتلت من خيرة شباب مصر ما قتلت، وصلت حصيلة يوم واحد 55 قتيلا فى بورسعيد، و11 قتيلا فى اشتباكات المقطم، وعشرات عند قصر الاتحادية، وفى الإسكندرية والسويس، ورفعوا شعار: شرف مقراتنا ومبانينا، أهم من أرواح ملايين من شعب مصر، ودافعوا عن ذلك باستماتة، متدثرين برداء الدين.

وعندما قررت الجماعة اقتحام الحرس الجمهورى، دافع رجال الجيش عن شرفهم وعقيدتهم العسكرية المبنية على أن الموت أهون من أن أترك خندقى، فقتل منهم من قتل، وأصيب من أصيب، فأقاموا الدنيا واستعانوا بالدول التى تناصب مصر العداء لتأليبها، ومطالبتها بالتدخل، وزعموا أن الجيش يقتل شعبه، وسبحان الله يستبيحون الأشياء لأنفسهم، ويحرمونها على غيرهم.

كما استعانت قيادات الجماعة بإرهابيين من حماس واليمن وليبيا والعراق، ليقتلوا بنى وطنهم، ورصدوا مبالغ طائلة لهدم الدولة.. وهنا يكاد عقلى يتوقف من الدهشة، والأسئلة الحائرة تحاول أن تفترسه، من عينة كيف لفصيل يريد أن يحكم البلاد يقتل مواطنيه، ويدمر مؤسساته، فهل يريدون الجلوس على عرش مصر عبر الجثث المتناثرة جراء التفجيرات والقنابل ورصاصات الغدر؟

الإخوان وأتباعهم والمرتزقة الذين استعانوا بهم من حماس واليمن وليبيا لا يراعون قدسية دين أو أيام فضلها الله على غيرها مثل شهر رمضان، فقد قتلوا 17 جنديا من خيرة أجناد الأرض رمضان الماضى، وقتلوا وأصابوا العشرات من العمال الأبرياء الباحثين عن لقمة عيشهم بالعريش فى رمضان الحالى، فكيف لقتلة ومجرمين يريدون أن يحكموا البلاد وأيديهم ملطخة بدماء بنى وطنهم؟!
وكيف لمدعى الحرية أمثال عمرو حمزاوى، ومن على شاكلته، أن يطالبوا بأن يشارك القتلة فى العملية السياسية والعمل العام، دون أن يضعوا ولو حصوة ملح فى أعينهم، متناسين أن أعتى الدول الديمقراطية، وقبلة الحريات تطبق شريعة أن من يرفع السلاح على الدولة، فإن الدولة ترفع فى وجهه السلاح، وتطارده، ولا تتركه إلا مقبوضا عليه أو قتيلا، والمدعون أمثالهم يبتكرون نوعا عجيبا وغريبا للديمقراطية، ويحملون حقدا وكراهية للقوات المسلحة.