اغلق القائمة

الأحد 2024-05-05

القاهره 01:33 ص

د. محمد البرادعى

"الإنقاذ" ترد على الرئيس.. والبرادعى يلقى بيان الجبهة: الملايين سيشاركون فى مظاهرات 30 يونيه.. وخطاب مرسى يؤكد فشله وعدم قدرته على تولى مهام المنصب.. والتهديد زادنا إصرارًا على التمسك بانتخابات مبكرة

كتب ماهر عبد الواحد و تصوير سامى وهيب الخميس، 27 يونيو 2013 07:55 م

قال الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور، إن خطاب السيد رئيس الجمهورية أمس قناعة المصريين بعدم قدرته على تولى منصب الرئاسة، كما لا يليق خطابه مطلقا بمن يشغل مثل هذا المنصب المهم.

وأضاف فى البيان الذى خرج به الاجتماع الطارئ للجبهة بمقر حزب المصريين الأحرار مساء اليوم، الخميس، أن خطاب الدكتور مرسى تضمن عجزًا واضحًا عن الإقرار بالواقع الصعب، الذى تعيشه مصر بسبب فشله فى إدارة شئون البلاد، منذ أن تولى منصبه قبل عام.

وتابع البرادعى، لم يعترف الرئيس بأى من الأخطاء الكثيرة والخطيرة، التى ارتكبها منذ إصداره لما يسمى بالإعلان الدستورى فى 22 نوفمبر الماضى.. كما لم يتحمل مسئولية حالة الاستقطاب المصطنع، الذى خلقه بين أبناء الوطن الواحد منذ أن تولى منصبه، بل حمل أبناء الشعب مسئولية الأزمات.

وأضاف، تجاهل الدكتور مرسى الاعتراف بالتراجع الحاد فى أداء اقتصادنا الوطنى وزيادة حجم الديون الخارجية، والغياب الكامل للشعور بالأمن، والتهديدات المتعددة لأمننا القومى والإقليمى.. وادعى أن كل معارضيه هم من أنصار النظام السابق فقط، وليس غالبية المصريين ممن تدهور مستوى معيشتهم بشكل حاد، وشن هجوما غير مقبول على القضاء والإعلام قد يعرضه للمساءلة القانونية بتهم السب والقذف، وهدد وتوعد باتخاذ إجراءات قمعية، وكأنه لم يكف تخاذله عن ملاحقة المسئولين عن استشهاد شباب فى مقتبل العمر على مدى العام الماضى، وإضافة المزيد من الشهداء وحالات التعذيب والاعتقال.

وقال الدكتور البرادعى: إن خطاب الدكتور محمد مرسى لم يزدنا إلا إصرارا على التمسك بدعوتنا لانتخابات رئاسية مبكرة من أجل تحقيق أهداف الثورة وعلى رأسها العدالة الاجتماعية. ونحن على ثقة بأن جماهير الشعب المصرى ستخرج بالملايين فى مظاهرات سلمية تملأ كل ميادين وشوارع مصر يوم الأحد 30 يونيو لتأكيد إرادتها وإعادة ثورة 25 يناير إلى مسارها الصحيح.

واختتم البيان قائلا: تدعم الجبهة المطالب الشعبية المتمثلة فى العودة للصناديق مجددا لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بعد فترة انتقالية، يتم فيها تشكيل حكومة قوية تهتم أساسا بملفى الاقتصاد والأمن والعدالة الاجتماعية، ولجنة لإعادة صياغة الدستور، وإصدار قوانين للعدالة الانتقالية، وإجراء مصالحة وطنية تشمل كل طوائف المجتمع.