نهر «الكونغو» هو الحل يادكتور مرسى
لا أحد يفكر من النظام الذى يحكم مصر الآن أو حتى من قيادات المعارضة فى طرق الخروج من كارثة «سد النهضة الإثيوبى» الذى سيأكل الأخضر واليابس فى حالة بنائه وسيؤدى إلى غرق مصر والسودان فى حالة هدمه، الجميع فى مصر تفرغ لذبح الآخر بهدف تشويه صورته أمام الرأى العام والذى لا يعرفه كلا الطرفين نظامة ومعارضة أن ما يطلق عليه رأى عام بدأ فى حالة غضب وغليان من كلا الطرفين والسبب أن مصر تضيع والجميع وقف ليتفرج دون أن يقدم أية حلول لكل الكوارث التى ضربت مصر سواء الإرهاب الذى يضرب سيناء الآن أو الأزمات الاقتصادية المتلاحقة أو طوابير السولار أو اختفاء المياه، الكل لم يقدم أية حلول لمصر، الكل تفرغ للكيد السياسى والعند الإخوانى والنتيجة تجميد الحكومة أى حلول للخروج من الأزمة سواء اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية أو أمنية وغيرها من الأزمات والكوارث التى ضربت مصر فى ظل الحكم الإخوانى وولاية مرسى الأولى على مصر.
ولكن أليس هناك حل مصري رشيد يكون رادعا للعربدة الإثيوبية غير الحل العسكرى الذى لن يقدم أو يؤخر حتى ولو نجحنا فى توجيه ضربة استباقية لهذا لسد «النهضة الشيطانى». الحقيقة أن هناك أكثر من حل منها سفر اللجان الشعبية أو المشاركة فى بناء سد النهضة الإثيوبى أو اللجوء إلى مجلس الأمن أو الأمم المتحدة وكلها حلول لن تكون سوى حلول «كلامية» ولن نأخذ حقنا ولكن هناك حل آخر ربما يراه البعض أنه مكلف ولكنه على المدى الطويل يعد حلا عمليا وردا على العربدة الصهيونية فى منطقة حوض النيل هذا الحل يطلق عليه عملية «نهر الكونغو» وتقوم الفكرة على استغلال جزء من فواقد نهر الكونغو التى تصل إلى 1000 مليار متر مكعب سنويا تلقى فى المحيط الهادى، وذلك عن طريق إنشاء قناة حاملة بطول 600 متر لنقل المياه إلى حوض نهر النيل عبر جنوب السودان إلى شمالها ومنها إلى بحيرة ناصر، المفاجأه أن فكرة المشروع كان الرئيس الرحل أنور السادات قد طرحها قبل اغتياله بأعوام قليلة ولكن الفكرة توقفت بسبب المؤامرات الصهيونية فهل نعيد طرح الفكرة مرة ثانية للخروج من كارثة سد النهضة ليكون نهر الكونغو هو الحل يادكتور مرسى لمواجهة مؤامرات إثيوبيا وإسرائيل على أمننا القومى. اللهم احفظه من الداخل والخارج اللهم آمين.