اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-05-07

القاهره 10:33 م

تحيه إجلال لجيش مصر العظيم

الخميس، 23 مايو 2013 12:38 م

مبروك تحرير جنودنا المختطفين.. مبروك عودة هؤلاء.. جنودنا الغلابة الذين ظلوا رهن الاحتجاز لدى مجموعة من الإرهابيين، لم نسمع خلالها سوى كلمات جوفاء من الرئيس الإخوانى محمد مرسى، وحزبه، وجماعته، والكارثة أنه بعد تحرير الجنود السبعة تحول الإعلام الرسمى الذى يقوده الإخوانى صلاح عبدالمقصود إلى إعلام موجه، هدفه محاولة إيهام المصريين أن مرسى هو محرر الجنود، بالرغم من أن الرئيس الإخوانى لم يكن له أى دور وأنه كان كومبارس فى فيلم نكسة مايو 2013.

لقد فشل الرئيس مرسى كعادته فى مواجهة مجموعة من البلطجية وأعضاء التنظيمات الإرهابية كالقاعدة، والسلفية الجهادية التى لولا وصول الرئيس الإخوانى للحكم، لما شاهدنا هذه الوجوه القادمة من عصر ما قبل البعثة المحمدية، ولكن لأن مرسى يريدها حكما على طريقة القبيلة والعشيرة، فإنه أفرج عنهم لكى يساعدوه فى حربه ضد الشعب المصرى، إذا حاول خلعه، وحتى لا يكون مصير مرسى مثل مصير الرئيس المخلوع مبارك، وعموما لم يعد يهمنا من هم الخاطفون، هل هم قبيلة أبوشيتة، أم تنظيم القاعدة، أم السلفية الجهادية، أم مجموعة من البلطجية، أم حماس، أم الموسا، المهم أننا اكتشفنا معادن الرجال، فمرسى الرئيس الإخوانى فشل فشلا ذريعا فى إدارة أزمة خطف 7 جنود، فمابلنا لو كانت حربا مع إسرئيل أو أى دولة أخرى.. فهل سيتردد فى أن يرد العدوان كما هو متردد الآن فى توجيه ضربة ضد من خطف وأذل جنودنا؟!

يا دكتور مرسى أنت لا تستحق أن تكون رئيسا لمصر العظيمة التى عاشت نفس الأجواء الحزينة التى عاشها آبائى وأجدادى فى أعقاب نكسة يونيو 67، هذا كان شعورنا جميعا، الحزن والانكسار داخل كل مصرى حر، والسبب أننا نشعر بضعف من يحكموننا، وأن مصر هانت عليهم.

الحقيقة التى يجب أن يفهمها هذا الرئيس الإخوانى، أن سيناريو فيلم نكسة مايو2013 فى سيناء، والإهانة التى تعرض لها جنودنا، ستظل وصمة عار على جبين هذا الرئيس وجماعته إلى يوم الدين، وسيكتب التاريخ أنه تمت إهانة مصر فى ظل حكم الإخوان الذين صدعونا ليلا ونهارا بشعار «على القدس رايحين شهداء بالملايين» وعندما تم اختبارهم، اكتشفنا أنهم مثل اليهود.. أحرص على الدنيا من الآخرة، وعلى الكرسى من أمن مصر، فهل يستحقون حكم مصر؟».

أخيرا تحية واجبة للجيش المصرى العظيم، وجهازى المخابرات الحربية والعامة، وتحية للشعب المصرى الذى تحمل كل هذا العجز من حاكمنا الإخوانى وجماعته وحزبه.