اغلق القائمة

السبت 2024-04-27

القاهره 11:48 م

سيناء.. أعادها «السادات» وحافظ عليها «مبارك» وأضاعها «مرسى»

الخميس، 04 أبريل 2013 03:01 م

كتبت أمس الأول تحت عنوان «برعاية مرسى.. الإرهابيون ينشئون إمارة سيناء الإسلامية» وهو ما يعنى أن راعى الإرهاب الرسمى فى سيناء هم الإخوان ومندوبهم فى قصر الاتحادية الرئيس محمد مرسى، الذى أصدر قرارات عفو مجانية ودون ضوابط لعدد من أباطرة الإرهاب فى العالم الذين جاءوا من كل فج ليحتلوا سيناء ويحولوها إلى إمارة إسلامية تابعة فى إدارتها لحركة حماس، التى حولت القضية الفلسطينية إلى كابوس للمصريين، بعد تجاوزاتهم ضد شعب مصر وتوجيه اتهامات لهم بأنهم وراء مذبحة جنودنا فى رفح، وبالرغم من نفى قياداتهم الآن فإن أصابع الاتهام- وليس «أصابع مرسى»- تشير إلى تورطهم فى نحر جنودنا فى رمضان الماضى. وبعيدا عن دم أولادنا الطاهر الذى سيكشف التاريخ أنهم ذهبوا نتيجة مؤامرة داخلية وخارجية، فقد قرأت أمس تقريرا متميزا نشره الزميل المتميز محمد أحمد طنطاوى على صدر صفحات «اليوم السابع» كشف فيه مؤامرة من نوع جديد تقوم بها إسرائيل، وهو ما يعنى أن العدو الصهيونى دخل فى لعبة سرقة سيناء، يقول الزميل طنطاوى فى تقريره «إن جهات سياسية واستخباراتية إسرائيلية عادت لدراسة إحياء مشروع حقل الأشواك الصهيونى، للضغط على الفلسطينيين فى غزة واستغلال حالة الاضطراب فى سيناء، والانفصال بين حماس وفتح لبداية مشروع توطين فلسطينيين فى سيناء، حيث بدأت بالفعل مفاوضات مخطط لتوطين الفلسطينيين فى غزة وسيناء كدولة ذات حدود مؤقتة بإحدى الدول المجاورة لإسرائيل، والإبقاء على الضفة الغربية مجزأة تقطعها المستوطنات الإسرائيلية فى ظل التعارض بين منظمة التحرير الفلسطينية، وذلك كله بدعم ورعاية الولايات المتحدة الأمريكية».

والتقرير أشار إلى أن المصادر رجحت أن يتم منح من يرغب من الفلسطينيين تصاريح زيارة للضفة الغربية عبر الجسر البرى بينها وبين الأردن مسجلا بها فى خانة الولادة «قطاع غزة وسيناء»، التى كانت من قبل مسجلا بها «قطاع غزة فقط»، وذلك خلال الفترة المقبلة، موضحين أن هذا المخطط يشكل خطورة على الأمن القومى المصرى، حال تنفيذه». التقرير يؤكد أن سيناء التى ضحت من أجلها مصر بدماء أبنائها بدأت تضيع فى عهد حكم الإخوان، وسيسجل التاريخ أن «سيناء أعادها السادات وحافظ عليها مبارك وأضاعها مرسى».