اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 10:36 م

برادلى نسخة مصرية.. وربيع الأفريقى.. فرحة قوية

الخميس، 28 مارس 2013 12:05 م

فرحة.. طبعًا فرحة.. فوز رفع رصيد منتخبنا إلى 9 نقاط، أو علامة كاملة من 3 مباريات نعم.. كنا محتاجين نهزم زيمبابوى بكل تأكيد.. ولكن؟!

يعنى إيه 29 لاعبا فى المعسكر، وده ما لا يحدث فى أى مكان بالعالم!

يعنى إيه لا يتكون منتخب مصر من أكثرية من فريق واحد.. أو فريقين؟!

يعنى إيه نلعب بدون رأس حربة.. وبنقولك الكلام ده رغم أنك تعرف جيداً ثقتنا فيك كمصريين أولاً.. ثم كمؤسسة صحفية وإعلامية ولن أذكرك بأننا كنا وسنظل داعمين لك، بما يشير إلى رفضنا التام لأن تعتبر «يعنى إيه» هجوم عليك.. أو أننا غيرنا رأينا فيك!

مستر برادلى يعنى إيه تكون خطتك الاعتماد على تسديدة من حسنى، أو باص من تريكة أو خطفة من محمد صلاح!

مستر برادلى يعنى إيه مصر الكبيرة زى ما أنت بتقول دايمًا.. لا نعرف لها فريقا أو هيكل فريق منذ قدومك.. وحتى الآن؟!

يعنى إيه.. نرى منتخبنا يلعب مباراة أو اثنتين -ودى طبعًا- بالتشكيلة الأساسية أو شبه الأساسية حتى الآن؟!

مستر برادلى.. فيه تغيير فى أسلوبك.. وفيه شكوك بتساورنا، أن أفكارك أصبح فيها الكثير مما يمكن أن يوصف بأنه صناعة مصرية.. أو يمكن أن يكتب عليه «صنع فى مصر».. صحيح هى أم الدنيا.. لكن مكنش العشم أن الراجل الأمريكى يتحول إلى صنع فى مصر!

كنا نتمنى أن تصنع أنت لمصر، وبمشاركة المصريين فصلاً جديداً فى كتاب تاريخها الكروى.. خاصة أن حلم مونديال 2014 بالبرازيل.. لا يقدر بثمن عند عموم المصريين ولن يتنازلوا عنه أبداً.. أبداً!

مستر برادلى اللى بيحب مصر، ويحمل لك الكثير من أواصر الصلة.. يجب أن يطرح عليك الحقائق، ويضع أمامك علامات الاستفهام التى تجول بخاطر بل خواطر كل مواطنى مصر الكروية.. فأرجو ألا يساء ترجمة ما كتبناه، ونرجو أيضًا أن تعود سريعًا إلى الكرة المكتوب عليها صناعة «U.S.A» لكن بكفاءات مصرية مبدعة.. واضح طبعًا.. إن ده مش هجوم.

كابتن ربيع ياسين.. أعرفك أن جميع الأهل والأحباب فى مصر بيسلموا عليك كتير السلام.. وكلهم بيرسلوا لك وللأولاد اللى معاك القبلات والأشواق.. وبيقولوا لك كلنا هنا تمام، ولا يهمك يا بطل سنتحمل أزمات الجاز والبوتاجاز والدقيق والبيض والزيت، بس أنت والأولاد ترجعوا لنا بالكأس ضرورى يا كابتن.. لأن أهلك كلهم عايزين يعملوا فرح «المحروسة».. ويظهروا قدام الجيران سواء العرب أو الأجانب بمظهر كبير وعظيم يخليهم يعيدوا صور البلد إلى مكانتها الطبيعية.

أخى ربيع «المحروسة» بتدعى لك.. أنت والأولاد.. وبتقول لكم هى منتظرة الفرحة.. وأنتم رجالتها اللى هاتجيبوا لها الفرحة.. والسلام ختام ونشوفكم فى المطار ومعاكم الكأس.. أهلك وأقاربك المصريو.ن.