اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 08:48 م

يا وزير الداخلية قدم استقالتك الآن قبل إقالتك غدا

الخميس، 26 ديسمبر 2013 12:05 م

قبل أن نفتح النار على جماعة الإخوان المفضوحة، أوندين منظمة أنصار بيت المقدس الإرهابية ونتهم كليهما بأنهما وراء العمل الإرهابى الحقير وهو تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية، والذى راح ضحيته 15 شهيدا وعشرات المصابين، فإنه من الضروروى أن نعترف بفشل كل الخطط الأمنية التى وضعتها وزارة الداخلية ووزيرها الفاشل محمد إبراهيم، والذى يجب أن يقال من منصبه بعد أن وصل الإرهاب إلى مديريات الأمن التابعة له، وهو ما يجعلنا نخشى أن يأكل الإرهاب كل شىء فى مصر فى حالة استمرار فشل الأجهزة الأمنية فى إحباط هذه المخططات التفجيرية، والتى وصلت إلى المدن الكبرى، كما حدث فى المنصورة، ونتوقع أن تنتقل العمليات الإرهابية إلى مساجدنا وكنائسنا ومصانعنا ومؤسساتنا الإعلامية الخاصة والعامة، وهى الخطة القادمة التى وضعتها التنظيمات الإرهابية لتصفية حساباتها مع الشعب الذى ثار على حكم الجماعة الفاشى والفاشل، كل هذا سيحدث ووزير داخليتنا لا يملك سوى الكلام، ورد الفعل لكل العمليات الإرهابية التى تنظمها منظمة أنصار بيت المفدس الذراع الدموية لجماعة الإخوان المسلمين المفضوحة.

لقد كشفت عملية المنصورة الإرهابية كيف اخترقت جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية شفرة وزارة الداخلية من خلال تجنيدها بعض ضعاف النفوس فى الوزارة، وهى ليست المرة الأولى بل سبقتها عمليتان الأولى هى اغتيال محمد مبروك، والثانية هى محاولة اغتيال وزير الداخلية نفسه، كل هذه العمليات حدثت بسبب الاختراق الأمنى للأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية، وهو مايجعلنا على يقين أن استمرار تراخى وزير الداخلية فى تنظيف الوزارة من ذيول الإخوان، ومن تم تجنيدهم فى عهد مرسى والمعروفين باسم «تنظيم الشاطر بوزارة الداخلية» هذا التنظيم الذى اخترق أغلب أجهزة الوزارة، وخاصة جهاز الأمن الوطنى «أمن الدولة سابقا»، وهو مايعنى أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لم ينجح فى تفكيك شبكات الإخوان بالوزارة، والنتيجة مزيدا من التفجيرات والاغتيالات اليومية التى ستنفذها الأذرع الإرهابية لجماعة الإخوان، بمساعدة بعض الخونة فى «تنظيم الشاطر بوزارة الداخلية»، ولم يعد أمامنا سوى عزل أو إقالة وزير الداخلية، وتطهير الوزارة من كل ذيول الجماعة، وذلك من خلال خطة حقيقية وليست وهمية، ينفذها وزير قوى لايعلق كل كوارث وزارته على شماعة الإخوان الإرهابية والتى نعرف أنها ستنفذ كل يوم عملية إرهابية، فهل ننتظر حتى يحدث ذلك، أم ننتظر حتى نقول كما قال الفنان عادل إمام فى إحدى مداخلاته الفضائية عبارته الشهيرة «بدأت أحن لـ«اللواء حبيب العادلى» وزير الداخلية الأسبق»، وأخيرا ياوزير الداخلية.. استقل الآن قبل أن تقال غدا.