اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-05-07

القاهره 01:58 م

لماذا كره الرأى العام مراهقى هوجة يناير؟

السبت، 30 نوفمبر 2013 09:56 ص

لم أتوقف طويلاً أمام قيام الأجهزة الأمنية بالجيزة بالقبض على المدعو علاء عبدالفتاح، داخل شقة بمنطقة الهرم، وذلك تنفيذاً لقرار النيابة بضبطه وإحضاره لاتهامه بالتحريض على التظاهر أمام مجلس الشورى، والسبب أن مناضل الفضائيات ومراهق هوجة يناير 2011 كان يتمنى ذلك، خاصة بعد اعترافه بأنه حرض وشارك فى مظاهرات غير شرعية ومخالفة لقانون التظاهر الجديد، فالمدعو علاء يعتبر نفسه ومعه مجموعة من المراهقين أنهم فوق القانون، وأن هذا القانون صدر لذبح الإخوان فقط، أما هو ورفاقه فهم فوق كل شىء.

علاء ومن معه يزعمون أنهم «ثوار» وأنهم صنعوا «ثورة»، والحقيقة أنها مجرد هوجة وانقلابا إخوانيا على نظام فاسد، وتسبب هؤلاء فى تدمير مصر نهائيا بسبب فاشية الإخوان وبلطجة من يزعمون أنهم ثوار، والحقيقة أنهم مجرد مراهقين يسعون وراء شهرة، والدليل أن الأخ علاء عبدالفتاح ومن معه اختفوا من المشهد تماماً منذ 30 يونيو 2013 بعد نجاح الجيش والشعب فى إسقاط حكم المرشد وعزل مرسى، ولم يعد أحد يسمع عن هؤلاء، ولم نسمع صوتهم إلا هذه الأيام، مفتعلين حكاية قانون التظاهر ليعودوا للأضواء وهو للأسف ما حدث، وكنت أتمنى من برامج التوك شو ووسائل الإعلام تجاهل هؤلاء المراهقين واستخدام مصطلحات جديدة معهم، فبدلاً من استخدام كلمة «المتظاهرين» يمكن أن نسميهم «مثيرى الشغب»، وبدلاً من المصطلح الكاذب «شباب الثورة» نقول «مراهقى الثورة»، وغيرها من الكلمات التى يجب من الآن تعديلها، فى ظل محاولة هؤلاء المراهقين إفساد الدولة، وإشعال هوجة جديدة يكون ضحاياها فقراء مصر.

إن محاكمة علاء عبدالفتاح ومن معه هى البداية الحقيقية لوقف «تدليل» المراهقين الذين دمروا مصر منذ 28 يناير 2011، خاصة بعد أن بدأ الرأى العام كله يكره أفعال هؤلاء، ومن لا يصدقنى عليه الرجوع إلى تعليقات القراء على خبر القبض عليه فى كل المواقع الإلكترونية، لكى يتأكد من ذلك، والسبب أن علاء ومن معه يعطون شرعية لبلطجة الإخوان اليومية فى الجامعات والميادين، من خلال إثارة الشغب «التظاهر»، مخالفين قانون التظاهر، وهو الهدف المشترك والذى يجمع بين أمثال علاء عبدالفتاح وجماعة الإخوان، أما مصر فلتذهب إلى الجحيم، المهم بقاء الأخ علاء ومن معه. وللحديث بقية.