السبت 2025-03-15

القاهره 04:13 ص

صورة أرشيفية

أول حوار للأديان من أجل التعايش داخل قرية "ريدة" فى المنيا

المنيا - حسن عبد الغفار
الثلاثاء، 08 يناير 2013 12:59 م

أطلق مجموعة من شباب قرية "ريدة"، التابعة لمركز المنيا، مبادرة تحت عنوان "حوار الأديان" يديرها أهالى القرية، تضم مجموعة من مختلف الطوائف القبطية، عمال وفلاحين ومثقفين ورجال دين، وكذلك مجموعة من مسلمى القرية.

وقال المحامى ممدوح طنطاوى، منسق الحوار، إن الهدف من هذه الدعوة إيجاد نقطة مشتركة تحملنا إلى التعايش، ونبذ العنف، والاتجاه للعمل يدا واحدة"، مشيرا إلى أن الحوار يشمل أهالى القرية فقط، وفى حالة النجاح ستنتشر الدعوة فى القرى المجاورة لعقد جلسات حوارية تضم مسلمين ومسيحيين من القرية للتناظر مع مسلمى وأقباط قرية أخرى.

وأوضح "طنطاوى" أن هذه الفكرة جاءت نتيجة الصراع السياسى بين المعارضة والرئاسة، وتناسى الجميع مصلحة الوطن أو محاولة حمايته من الفتنة التى قد تحدث فى ظل التصريحات غير المسئولة، أو حتى محاولة إزالة تخوفات الأقلية القبطية، مما دفع مجموعة من الشباب وكبار العائلات، من الجانبين، إلى فتح حوار يقتحم المجهول ويفتح صفحة جديدة فى مواجهة بعض الأفكار المتطرفة من الجانبين.

وأشار "طنطاوى" إلى أنه سوف يتم تنظيم هذا الحوار كل شهر حتى يصل الجميع إلى التعايش الحقيقى على أرض الوطن.

AMP