اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-04-30

القاهره 10:18 م

فليذهب الإخوان للجحيم

الإثنين، 28 يناير 2013 11:53 ص

4 ملاحظات يجب أن نضعها أمامنا ونحن نشاهد هذا العنف الذى يضرب بر مصر:
1 - ما يجرى الآن على أرض المحروسة ليس وليد الصدفة فالقتل والحرق والسطو الذى ظهر مع خروج قوى المعارضة يوم الجمعة الماضى للمطالبة بإسقاط الدستور ورفض ديكتاتورية مرسى ومحاولة جماعة الإخوان المسلمين سرقة مصر يجعلنا نصل لنتيجة واحدة هى أن كل ما يجرى الآن إما بفعل إخوانى أو تخطيط منهم فى محاولة لتشويه صورة المعارضة المصرية، وهى الطريقة التى كان مبارك يستخدمها مع خصومه، ولن أكون مبالغا أن الجماعات الملثمة التى ظهرت فى الشارع الآن ربما وراءها قيادات إخوانية تشجعها بصورة مباشرة أو غير مباشرة المهم أننى أشم رائحة الإخوان فى كل عمليات العنف المنظمة التى تجرى الآن فى عدد كبير من محافظات مصر.
2 - «كل هذا العنف فى الشارع المصرى بالتأكيد هناك شىء ما غلط» أتمنى أن يكون الرئيس الإخوانى محمد مرسى قد وصل إلى هذه النتيجة السريعة وألا يضع رأسه فى الرمال ويعتقد كما يعتقد أعضاء حزبه وجماعته وأهله وعشيرته أن هذا العنف تحركه قوى المعارضة لحكم الإخوان فى جبهه الإنقاذ أو غيرها من القوى السياسية الأخرى، فالحقيقة أن ما يحدث فى الشارع الآن هو انقلاب آخر على النسخة الثانية للحزب الوطنى الديمقراطى المنحل وهم جماعة الإخوان المسلمين الذين لم يتعلموا الدرس جيدا ولم يأخذوا العبر مما حدث لمبارك وحزبه من الشعب الغاضب.
3 - مشاهد العنف والحرق والقتل والكر والفر التى تجرى الآن فى أغلب ميادين وشوارع مصر التى بدأت يوم الجمعة الماضى واشتعلت وتيرتها بعد إحالة 21 متهما فى مذبحة استاد بورسعيد بالتأكيد ليست وليدة الصدفة، هذه المشاهد تجعلنا نؤمن بأن الحكم فى ظل الإخوان أسوأ النتائج التى وصلنا إليها بعد الإطاحة بمبارك ونظامه وحزبه فما يحدث على الساحة الآن وظهور جماعات عنف مضادة لميليشيات الإخوان وتنظيم حازمون يجعلنا على يقين بأن القادم أسوأ وأن الاستقرار الذى كنا نحلم به منذ أكثر من عامين لن يأتى أبدا.
4 - إذا كان استمرار حكم مصر من قبل جماعة الإخوان المسلمين سيكون ثمنه هو دماء المصريين فليذهب هذا الحكم إلى الجحيم بل تذهب الجماعة نفسها إلى الجحيم، وإذا كنا سنرى من قيادات الجماعة من يطالب بضرورة أن يتعامل رجال الأمن مع المتظاهرين بإطلاق الرصاص عليهم فإنه من الضرورى التخلص من حكم المرشد وإسقاطه حتى لا تتحول شوارع مصر المحروسة إلى بحر من الدماء.