اغلق القائمة

الخميس 2024-05-23

القاهره 06:05 م

خيرى رمضان وأسامة محمد مرسى

نجل مرسى ينفى لـ "رمضان" ما نشرته بعض الصحف المصرية.. ويؤكد: لم ألتق "الغنوشى"


الإثنين، 02 يوليو 2012 03:22 ص

نفى أسامة محمد مرسى، نجل رئيس الجمهورية، ما نشرته جريدة "الوطن" وبعض الصحف عن ذهابه إلى مطار القاهرة لتسليم الشيخ راشد الغنوشى، زعيم حزب النهضة التونسى، قبل سفره لتونس، قلادة تحمل شكراً وإهداءً من الرئيس "مرسى".

وقال أسامة، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى خيرى رمضان ببرنامج ممكن على قناة "سى بى سى"، إنه ممتنع عن الظهور فى وسائل الإعلام، بسبب الأسئلة التى وصفها بـ"التافهة"، والتى تستفسر عن أشياء غريبة، وخاصة فى حياة الرئيس وأسرته.

وأشار نجل الرئيس مرسى إلى أنه فجع لأن من يردد هذه الشائعات صحف كبيرة، وله شعبية، منها "الوطن" و"الوفد" و"أخبار اليوم"، لافتا إلى أنه كان من الضرورى أن تتحرى هذه الوسائل الدقة فى الأخبار، كأن ترجع إلى مصدرها، موضحا أنه إذا كانت مؤسسة الرئاسة لم ترد على الخبر، فكان من الضرورى الرجوع للشيخ راشد الغنوشى للتأكد من صحة الخبر.

وأوضح أسامة مرسى أنه يتمنى من كل المصريين أن يعوا ويدققوا أن هناك فى إعلامنا من لا يريد الخير لمصر، مستدركا، "رغم ذلك فكل إعلامى مصر محل تقدير واحترام منه".

وقال أسامة مرسى إنه لن يتقدم ببلاغ ضد هذه الصحف، وإنما سيحاول نشر تكذيب على مثل هذه الأخبار، مضيفا: "أنا قلبى متسامح مع ذلك، وأنا أعيذهم إلى الله سبحانه، وأنا راض بأن يخالفوا قسمهم المهنى وشرفهم الصحفى"، مؤكدًا "لابد أن يعرف المصريون، أننا ناس "فلاحين" والحمد لله لا نتجاوز حقنا، والرئاسة لنا كأسرة امتحان وابتلاء شديد، وليست ميزة، ولا نوع من الواجهة الاجتماعية"، مشددا "نحن لا نطلب إلا العدل".


وأضاف أن هذا النوع من الأخبار، يمثل "إهانة لرئيس حزب النهضة"، مطالبا الإعلام بتوخى الحذر فى نشر الأخبار، وأشار إلى أن الكثير من وسائل الإعلام تحاول عرقلة مسيرة الرئيس محمد مرسى بمثل هذه الأخبار، وطالب صحف الوطن والوفد وأخبار اليوم بنفى الخبر كما نشروه.


من جانبه رد مجدى الجلاد، رئيس تحرير جريدة الوطن، من خلال مكالمة هاتفية مع خيرى رمضان، قائلا إن خبر ذهاب أسامة محمد مرسى إلى مطار القاهرة لتوديع الشيخ راشد الغنوشى، زعيم حزب النهضة التونسى، نقلته وكالة الأنباء الألمانية العالمية، وأن الوكالة تتحمل مسئولية الخبر مسئولية كاملة، إضافة إلى أن ابن الرئيس لم يكن متاحا للرد على الخبر بالتأكيد أو النفى.