اغلق القائمة

الجمعة 2024-05-03

القاهره 04:26 م

سيادة الرئيس.. حرام كفاية.. عايزين نفرح

الإثنين، 16 يوليو 2012 09:44 ص

لا أدرى متى يلهم الله الرئيس د. محمد مرسى سواء السبيل، لينظر حوله ويرى الحزن فى عيون كل المصريين، ويرى أيضاً نظرة فاصحة تبحث عن ومضة فرحة، غابت عن حياة المصريين، بعدما ظنوا أن ثورة 25 يناير جاءت لتحمل البسمة والأمل لهم!

سيادة الرئيس.. ربنا قبل الكل شاهد على ما تفعلون لإرضاء «جماعتكم» التى لا تمثل إلا 5 إلى 8 ملايين بنى آدم من المصريين - راجع التصويت فى المرحلة الأولى للانتخابات الرئاسية لتتأكد بنفسك- فربما تشعر بقشعريرة تسرى فى عروقك، إذا ما دوى صوت شعبى فى أذنيك طالبا، بل مستحلفاً من ائتمنه على البلد أن يعيد الأمل فى الفرحة للطيبين والمسنين والأرامل والعجائز.. والجدة العجوز التى تربى أحفاداً وضناها الأب أو الأم مريض بمرض جراء المتاجرة فى صنوف مسرطنة أكلها الشعب!

سيادة الرئيس أؤكد لك ما تعرفه وتربيت عليه من ثقافة «الاستحواذ» فى جماعتكم، فربما كما قلنا يلهب المشهد الرئاسى حماسك لتتضم لـ«جماعة المصريين» كلهم، وتكسب كل الدعاء، وليس كل العصافير كما تحاول وجماعتكم الإخوانية!

سيادة الرئيس.. الله ربى وربك قبل الكل يستقبل دعاء المصريين، إذ لم تعد أمامهم حيل تجاه ما تفعل الجماعة، رغم أن هذا الشعب لن يفقد القدرة على الحيلة.. فاحذر غضب الله ولعل المخلوع مبارك نموذج رغم جبروته!

سيادة الرئيس.. «جماعتك»، تبحث السيطرة على كرة القدم، بينما المصريون يبحثون عن رغيف عيش لائق وكام معلقة أرز.. هذا الاهتمام بالكرة يجعلنى أهتف لك «حرام.. كفاية».. عسى الله أن يفتح قلبك وتسعد ملايين وتكسب الرهان دنيا وآخرة بدون مرشد ولا يحزنون!