الأهلى وموسم «الفوضى الخلاقة»
مازالت مُندهشا من إصرار الكابتن حسام البدرى على التعاقد مع التشادى إيزيكال مهاجم الأفريقى التونسى رغم أنه لن يشارك مع الأحمر فى بطولة أفريقيا حال التعاقد معه رسميا لأنه سبق أن شارك مع ناديه التونسى فى الكونفيدرالية.
أعلم أن الكابتن حسام معجب بمهاجم الأفريقى، لكن ليس منطقيا أن يطلب ضم مهاجم لن يستفيد منه إلا بعد عدة أشهر، بل إن الصورة الضبابية التى تعيشها البلاد حاليا تحتّم على أى مدرب أن يفكر جيدا قبل ضم أى لاعب دون أن يستفيد منه حاليا، خاصة إذا كان النادى يعانى من أزمة مالية طاحنة كما هو الحال فى الأهلى.
موقف لجنة الكرة فى النادى غريب أيضا، فكيف تخرج علينا الإدارة بتصريحات تقول فيها إنها تعانى من أزمة مالية طاحنة ثم توافق على طلب البدرى دون نقاش أو تحاول إقناعه بما اتفق عليه الجميع فى الشارع الرياضى بأن هذه الصفقة خاطئة تماما.
ولأننى أرى أن هناك حالة من «التخبط» الإدارى فى الأهلى فلا أعرف ما هو معنى أن يتفاوض النادى مع لاعب ثم يرفض المدير الفنى التعاقد معه، ولا أعرف هل يحاول الكابتن عدلى القيعى إعادة مدافع الفريق أحمد السيد رغم رفض البدرى.