اغلق القائمة

الجمعة 2024-05-03

القاهره 03:14 م

المستشار حسام الغريانى

حصاد الجلسة الثانية لاجتماع تأسيسية الدستور.. الغريانى وشاهين يدخلان فى مشادات بسبب مطالبة أحد الأعضاء بإسقاط الإعلان المكمل.. وغالبية الأعضاء يرفضون سرية الجلسات.. وحسان والعوا وموسى أبرز الغائبين

كتبت نور على ومحمود سعد الدين ونورا فخرى السبت، 23 يونيو 2012 09:37 م

شهدت الجلسة الثانية لاجتماع الجمعية التأسيسية بمجلس الشورى مشادة بين اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس العسكرى والمستشار حسام الغريانى رئيس الجمعية بسبب ما أثاره محمد جاد الله عضو الجمعية عن ضرورة إسقاط الإعلان الدستورى المكمل، حيث قال إنه كان يجب فور انتخاب الجمعية التأسيسية فى 12/6 أن تغل يد كافة السلطات بما فيها رئيس الجمهورية المنتخب أو المجلس العسكرى عن وضع أى مادة تمس الإعلان الدستورى أو تضيف مادة أو تعدل مادة أو تصدر إعلانا مكملا.

وتابع: أننا فوجئنا بانتهاك لهذه الجمعية وأنا أرفض العدوان على الجمعية، مشيرا إلى أن الإعلان الدستورى المكمل كان فيه افتئات على هذه الجمعية ليس فقط بسبب ما بالإعلان الدستورى المكمل من عطب، ولكن لأنه عدوان على الجمعية الأصل ورد المستشار الغريانى، قائلا: نحن لا نملك إسقاط الإعلان المكمل ونحن لسنا جهة رقابة على المجلس العسكرى لكننا نستطيع أن نغض البصر.

وهو ما دفع اللواء ممدوح شاهين لأن يرد، فقال إن الجمعية التأسيسية هى المولود الثالث للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وأنه حرص على المجىء والحضور حتى لا يقال أننا نريد إفشال الجمعية، و"إحنا جايين علشان نعمل دستور، ومش جايين علشان نقول نسقط الإعلان الدستورى، إحنا كده عايزين نبوظ الجمعية، ونتكلم فى كلام خارج النطاق"، وتدخل الغريانى، قائلا: أنا رديت على العضو، وطالب شاهين بأن يتحدث فى اللائحة، قائلا: "أنا اللى بادير الجلسة ولو حد خرج عن النطاق أنا بارد عليه وإحنا مش جايين نتخانق إحنا جايين نتضامن من أجل إعداد الدستور الجديد".

وشهد الاجتماع الثانى غياب عدد من الأعضاء البارزين بالجمعية التأسيسية لوضع الدستور وهم الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامى الشهير وعمرو موسى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية والدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية والدكتور عبد الجليل مصطفى القيادى بالجمعية الوطنية للتغير والدكتور جابر جاد نصار الفقيه القانونى والدستورى والكاتب والشاعر فاروق جويدة.

فيما حضر عدد من الأعضاء الذين غابوا عن الجلسة الماضية، وهم اللواء ممدوح شاهين ممثل القوات المسلحة وممثلى الكنيسة وعلى رأسهم الأنبا حنا قلته وصفوت البياضى وممثلو الأزهر وعلى رأسهم الدكتور نصر فريد واصل، وممثلى الوفد وهم المستشار بهاء الدين أبو شقة وفؤاد بدراوى والشيخ ياسر برهامى القيادى بمجلس إدارة الدعوة السلفية.

وفى نفس السياق، رفضت الجمعية التأسيسية لوضع الدستور بالأغلبية عقد الجلسات سريا، وقال المستشار حسام الغريانى رئيس الجمعية التأسيسية أن الأفضل أن تكون جلسات الجمعية معلنة لكى يكون الشعب المصرى مطلع عن كل ما يجرى بالتأسيسية من مناقشات.

وأضاف الغريانى: "للشعب المصرى أن يحاسب كل منا على ما يقول"، مشيرا إلى أن العرف المعمول به فى القضاء أن هناك غرفة مداولة وهو ما يماثل عمل اللجان المختصة وأيضا توجد الجلسة العامة وهى تناظر الجلسة العادية، جاء ذلك ردا على اقتراح من أعضاء تأسيسية الدستور بعقد جلساتها سريا.



موضوعات متعلقة:


◄"التأسيسية" تحسم أزمة المنسحبين اليوم.. والاستبدال وفقا للفكر السياسى

◄القضاء الإدارى يحسم مصير "التأسيسية" الثلاثاء..فقهاء القانون يختلفون حول استمرارها أو حلها.."الإسلامبولى":الأقرب حلها لاستنادها لقانون لم يصدق عليه.. و"مكى":أتوقع رفض الطعون باعتبارها عملاً برلمانياً

◄ننشر نص اللائحة الداخلية للجنة التأسيسية للدستور.. والتشكيل شبه النهائى لهيئة مكتب الجمعية.. الغريانى رئيساً.. ودراج وماضى وعبد المجيد وكلاء.. ونور أميناًً عاماً.. والولى متحدثاً رسمياًَ

◄الكنائس تجتمع بالأزهر لتنسيق المواقف حول "التأسيسية"

◄التأسيسية تجتمع بالشورى لوضع اللائحة وسط مخاوف من قرار بحل اللجنة