اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 04:55 م

يسرى الدالى

"تسعينات إف إم" رايو جديد على الإنترنت أعاد الحياة لأغانى الشباب

كتبت إيناس الشيخ السبت، 31 مارس 2012 07:06 م

"لو سنك من 25 وأنت طالع يبقى أنت أكيد تسعيناتى"، بمعنى أوضح من جيل التسعينات الذى عاش فى هذه الفترة سنوات المراهقة والشباب والنضوج ثم منتصف العمر الذى لحق ببداية الألفية التى اختفت فيها الملامح التسعينية تدريجياً لتحل محلها ملامح الألفية الثالثة من ملابس وأغان وحتى الأماكن والمأكولات، وبعد عدة سنوات بطلنا نلبس "تسعيناتى" أو ناكل "تسعيناتى" أو نسمع "تسعيناتى"، عشان كده "يوسف" عملنا راديو "تسعينات إف إم".

"يوسف الدالى" مهندس صوت ينتمى لجيل شباب التسعينات ويعشق كل ما له رائحة هذه السنوات التى عاش بها أحلى أيام الصبا، ارتدى موضاتها ودندن أغنياتها المميزة، واشتاق لأن تعود هذه الأغانى مرة أخرى، بعد أن لاحظ مع باقى أبناء جيله أن فترة التسعينات قد سقطت سهواً من الموضات أو الأغانى، فعندما تذكر الأغانى القديمة نذكر أغانى "أم كلثوم"، و"عبد الحليم حافظ" ونجاة" و"شادية" متجاوزين فترة التسعينات بأكملها وبما تحتويه من مكتبة غنائية عملاقة ونجوم اختفوا ونسى معظم الناس وجودهم.

"حسام حسنى، حنان ماضى، حميد الشاعرى، مصطفى قمر" وغيرهم من النجوم الذين أعاد راديو "التسعينات أصواتهم للحياة بعد أن تراكمات عليها السنوات لينساها الكثير من الناس فى زحام الأغانى الحديثة السريعة، وما أثار دهشة "يوسف" هو الإعجاب الشديد بالإذاعة التى انطلقت منذ فترة على الإنترنت ليزداد عدد معجبيها فى فترة قصيرة ممن اشتاقوا للأغانى التى تحمل بالنسبة إليهم ذكريات الشباب والطفولة.

"قديم يعنى أم كلثوم وعبد الحليم وجديد يعنى شيرين وتامر حسنى، وبينهم فترة منسية" هكذا بدأ "يوسف حديثه لليوم السابع عن فكرة راديو التسعينات، ويقول "يوسف": اخترت هذه الفترة، لأنها سقطت سهواً من عالم الأغانى، وغاب الكثير من نجومها عن ذاكرة الجمهور، كما أنها تحتوى على مكتبة ضخمة من الأغانى التى لا تذاع حالياً سوى نادراً وبعضها لا يذاع على الإطلاق.

أما عن نجوم التسعينات فيقول "يوسف": على غير المتوقع نالت الإذاعة إعجاب عدد كبير جداً من المستمعين، سواء من فترة التسعينات أو غيرهم من فترات مختلفة نظراً لجاذبية هذه النوعيات من الأغانى التى انقرضت تقريباً، كما نجحت هذه الإذاعة فى إعادة نجوم التسعينات إلى مجدهم من خلال تفاعلهم مع الإذاعة ومستمعيها واستضافتهم فى برامج براديو التسعينات ليحكوا قصصهم الفنية، وهو ما أعاد ذكرياتهم إلى الجمهور الذى طالب بإذاعة أغانيهم مثل "حسام حسنى، حنان ماضى، وغيرهم، كما قام هؤلاء النجوم بإهداء أسطوانتهم الكاملة لمكتبة الإذاعة تقديراً للفكرة، هذا إلى جانب إذاعة الأغانى القديمة لنجوم مازالوا متواجدين على الساحة الغنائية بقوة مثل "منير وفؤاد ودياب" ممن بقيت أغانيهم القديمة فى أذهان الجميع.

"مع أن موضوع الراديو قديم بس أهم حاجة تكون البرامج مش مملة" هكذا أنهى "يوسف" حديثه لليوم السابع عن الراديو التسعيناتى الذى أحيا 10 سنوات كاملة من الغناء وسلط الضوء على الحقبة التى شهدت بداية التغييرات الحقيقية فى شكل الأغنية المصرية، متمنياً أن يستطيع الاستمرار فى الأغانى التسعيناتى ويتمكن من توصيلها للناس على موجات "الإف إم" لتصل للجميع فى السيارة والمنزل والهواتف، "عشان كله يسمع تسعيناتى".