10 قيادات إخوانية بـ"بنى سويف" تحرر توكيلات لـ"أبو الفتوح"
السبت، 17 مارس 2012 02:22 م
قام 10 من أقدم قيادات جماعة الإخوان المسلمين، أعضاء حزب الحرية والعدالة ببنى سويف، بتحرير توكيلات للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، داخل مكتب التوثيق العقارى بمدينة بنى سويف، معلنين أنهم ينتمون للجماعة، ولكن فصلهم منها لن يكون أعظم وأشد من سنوات اعتقالهم داخل السجون، وأن الجماعة ليست ملكاً لأحد.
وكانت أسرة القيادى الراحل حسن جودة، أحد مؤسسى الجماعة ببنى سويف، سبقت تلك القيادات الإخوانية فى تحرير توكيلات للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، يوم الخميس الماضى، مما أثار جدلاً داخل الجماعة وحزب الحرية والعدالة.
وقال الشيخ زين أبو السعود، إن جماعة الإخوان ليست ملكاً للمرشد ولا لمكتب الإرشاد، متسائلا، هل سيكون الفصل من الجماعة أشد وأعظم من الاعتقال، مشيداً بمواقف أبو الفتوح عندما واجه السادات وقال له إن العلماء ينافقونك وطلب منه السادات أن يسحبها فرفض.
من جانبه، قال عبد الرحمن حسن جودة، مهندس فنى سيارات بجمعية الدعوة الإسلامية، "نحن كأفراد لنا علاقة شخصية بالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، منذ أن كانت تجمعه زنزانة واحدة مع والدى عام 81 ومنذ عام 69 حتى 99 فى ملحق مزرعة طره، وكنا أسرة واحدة مع أسرته، فمن باب الوفاء ألا نتخلى عن هذه القامة، وإنما جئنا إلى مكتب التوثيق العقارى عن قناعة شخصية وليس تحيزاً، حيث تعلمنا هذا الوفاء من جماعة الإخوان المسلمين".
وأشار المهندس عبد الرءوف محمد إسماعيل إلى أن الشرط الرئيسى فى أى مرشح نختاره ألا يكون عسكرياً أو تابعاً للفلول أو صاحب أجندة خاصة، وأن يكون منفتحاً على جميع الاتجاهات. وأضاف أن تلك الشروط جميعها متوفرة فى أبو الفتوح.
بينما أوضح بدوى حسين أنه إذا كنا ننتمى للجماعة وأعضاء فى حزب الحرية والعدالة فأبسط مظاهر الحرية أن نختار من نريد ونعبر عن أنفسنا. وأضاف أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح كان رفيقه فى زنزانة واحدة عام 81 وكان خدوماً للجميع ويداوى المرضى وله مواقفه الواضحة منذ أن كان طالباً فى الجامعة وتحدى الحاكم فى وقت كان من الصعب أن يحدث ذلك.
من ناحيته، نفى طارق حسن جودة ما تردد حول قيام قيادات الجماعة ببنى سويف بمقابلته ومحاولة إثنائه عن موقفه وإلغاء التوكيلات الأسرية لأبو الفتوح.
