أثبتوا العكس!!
كل اتحاد أو ناد منظم لمباراة على ملعبه يتحمل مسؤوليتها من الألف إلى الياء.. ويحاسب على كل الأفعال غير القانونية أو غير الشرعية التى تصدر من جمهوره.
هذا هو القانون وتلك هى اللوائح.
ووفقا لأبسط قواعد القانون الدولى والمحلى لكرة القدم يتحمل النادى المصرى مسؤولية المذبحة البشعة التى نفذتها جماهيره من القتلة والمتوحشين ضد ضيوفهم الأبرياء العزل من جمهور الأهلى.. مما أسفر عن مقتل أكثر من 150 مشجعا بين شاب وطفل نحتسبهم جميعا عند الله أبرياء وإصابة أكثر من ألف غيرهم ومنهم من لايزال خاضعا للعلاج حتى الآن.
المصرى.. النادى المنظم للمباراة مسؤول عن كل شىء من الألف إلى الياء.. ووفقا للقواعد يتعين عليه تأمين دخول جمهوره واستقبال جمهور الفريق الضيف.. وتأمين الخروج الآمن لكل طرف بالتعاون مع جهات الأمن.
والمؤامرة المحبوكة من الفاسدين فى وزارة الداخلية للاعتداء على جمهور ألتراس الأهلاوى وإيذائهم ما كانت لتنجح لولا تواطؤ أو موافقة أو إهمال مجلس إدارة النادى المصرى فى المباراة المشؤومة.. لأن قيام إدارة المصرى بأبسط واجباتها وفقا للوائح كان كفيلا بإفشال مخطط الأمن وسلامة جماهير الأهلى.
والأمور الواضحة والمؤكدة والمدعمة بالأدلة والصور والشرائط تشير إلى انتماء القتلة جميعا إلى جماهير النادى المصرى.. وتم القبض بالفعل على عدد قليل من القتلة فى الأيام الأخيرة، وجار البحث عن عدد غير قليل منهم.
وفى النهاية لدينا الآن الحقائق التالية:
النادى المصرى هو منظم المباراة وهو صاحب الملعب وهو المسؤول عن كل جوانب الأمن والنظام خلالها.
الجمهور المضيف أثار شغباً عارماً طوال المباراة وقام بغزو أرض الملعب عشرات المرات، وبينها ثلاث مرات بعد كل هدف لفريقه فى الشوط الثانى.
الجمهور المضيف غزا الملعب بالآلاف عقب صفارة النهاية وهاجم جمهور الأهلى وأشبعه قتلاً وضرباً وخنقاً وإيذاء بهدف الإبادة وسقط القتلى والمصابون بالمئات.
وإزاء تلك الحقائق أمامنا ثلاث عقوبات لا رابع لها.. أمام اتحاد الكرة أن يختار إحداها لمعاقبة النادى المصرى.
الأقسى وهى شطب النادى المصرى نهائياً.
والثانية وهى إيقاف نشاط كرة القدم بالمصرى لمدة عامين مع بدء عودته للنشاط من دورى الدرجة الرابعة.
والثالثة هى إلغاء نتائجه فى الموسم الحالى وهبوطه إلى الدرجة الثانية وليست الأولى.
وفى كل الحالات تمنع كرة القدم من بورسعيد لخمس سنوات ومن النادى المصرى وحده لسبع سنوات.
ومن لديه أى دليل ضد ذلك فليقدمه.. وأثبتوا العكس.