اغلق القائمة

الأحد 2024-05-12

القاهره 09:02 ص

عقيل بشير رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات

"المصرية للاتصالات" تسعى لرخصة شبكة محمول بنهاية 2011

(رويترز) السبت، 09 يوليو 2011 01:29 م

قال عقيل بشير رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات، إن ثورة مصر لم تؤثر على طموحات الشركة للتوسع فى خدمات الهاتف المحمول، وإن شركته تسعى للحصول على رخصة لتشغيل شبكة افتراضية للهاتف المحمول قرب نهاية العام.

وفى الوقت الحالى تعتمد الشركة المملوكة للدولة بنسبة أغلبية والتى تحتكر سوق الهاتف الثابت فى البلاد على خدمات البيانات لتعويض تراجع الدخل من خدمات الهاتف الثابت، كما تحاول إطلاق عمليات لخدمات الهاتف المحمول لتعزيز آفاق النمو طويلة الأجل.

وتمتلك المصرية للاتصالات حصة 45 بالمئة فى فودافون مصر لكن ليس لها حق الإدارة.

وقلل محللون من احتمال أن تتخذ الحكومة المؤقتة التى تسير شئون البلاد - منذ الإطاحة بالرئيس حسنى مبارك فى فبراير الماضى - قرارات رئيسية تؤثر على قطاع الاتصالات دون تفويض شعبى أقوى.

لكن بشير قال إن الشركة تجرى محادثات مع الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات للحصول على رخصة لتقديم خدمات الهاتف المحمول دون امتلاك بنية أساسية.
وأضاف بشير خلال مقابلة مع رويترز "لا يتوقع الكثيرون أن تأخذ الحكومة الحالية قرارا كبيرا مثل الترخيص لشبكة افتراضية لتشغيل الهاتف المحمول لكننا مازلنا نعمل على ذلك"، مضيفا أن قرار منح الرخصة قد يصدر قرب نهاية العام.

وقال إن هدفه هو تحويل الشركة المملوكة للحكومة بنسبة 80 بالمئة إلى "مزود شامل لخدمات الاتصالات"، وإن هذا يعنى أن يكون التوسع فى خدمات الهاتف المحمول أولوية بالنسبة للشركة.

وتهيمن فودافون مصر والشركة المصرية لخدمات الهاتف المحمول (موبينيل) على سوق الهاتف المحمول تليهما الوحدة المصرية لمؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات).

وعرضت المصرية للاتصالات قبل عام شراء حصة 55 بالمئة المتبقية فى فودافون مصر، لكن لم يتوصل الجانبان لاتفاق بشأن السعر، وقال بشير إن شركته لا تجرى محادثات أخرى فى هذا الخصوص حاليا.

وأضاف "الرخصة الافتراضية للهاتف المحمول ستكون وسيلة جيدة لتعزيز الشراكة"، مشيرا إلى أن فودافون قد تشارك فى الرخصة الجديدة إذا شعرت أن الخدمة لا تنافس خدماتها بشكل مباشر.

وعطلت الانتفاضة الشعبية فى يناير وفبراير قطاع الاتصالات المصرى جزئيا بسبب قطع الحكومة لخدمات الشبكات، فى محاولة لمنع الناس من استخدام الهواتف وووسائل الإعلام الاجتماعية للتجمع احتجاجا على حكم مبارك.
وبالرغم من إعلان المصرية للاتصالات التى تمتلك القسم الأعظم من البنية التحتية لخدمات الإنترنت والهاتف الثابت فى مصر عن تراجع أرباحها الصافية عشرة بالمئة فى الربع الأول من العام، قال بشير إن الثورة لها تأثير إيجابى على الشركة فى المجمل.

وأضاف أن الدور المحورى الذى لعبته الوسائط الاجتماعية فى تعبئة المعارضة وخروج الناس إلى الشوارع ساعد على تعزيز عدد مستخدمى موقع فيسبوك فى مصر إلى 7.5 مليون من ثلاثة ملايين قبل الثورة وهو ما يدعم الشركات المقدمة لخدمات الإنترنت.