الخميس 2025-03-13

القاهره 04:14 م

الرئيس السودانى عمر البشير

البشير يلتقى القذافى لبحث السلام فى دارفور

الخرطوم (أ. ش. أ)
الثلاثاء، 03 أغسطس 2010 02:17 م

يتوجه الرئيس السودانى عمر البشير غدا الأربعاء إلى ليبيا فى زيارة رسمية تستغرق يومين، لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، بجانب قضية السلام بالسودان خاصة فى دارفور وتطوراتها، والتداعيات الأخيرة بالإقليم، وقضايا أخرى خاصة بالشأن السودانى.

وذكرت صحيفة (الرأى العام)السودانية - فى عددها الصادر اليوم الثلاثاء – أن الرئيس البشير والعقيد معمر القذافى قائد الثورة الليبية سيعقدان قمة يناقشان فيها القضايا المطروحة على الساحتين السودانية والليبية، وتأتى هذه القمة بين الرئيسين عقب لقائهما فى قمة تجمع الساحل والصحراء(س. ص) التى انعقدت بتشاد مؤخرا وأثيرت فيها كثير من القضايا المتعلقة بالسودان.

وكانت خلافات قد ظهرت فى الفترة الأخيرة بين الخرطوم وطرابلس منذ تواجد زعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم فى ليبيا منذ أكثر من شهر، وأسفرت عن إعلان السودان لإغلاق حدودها البرية مع ليبيا.

وقالت حكومة الخرطوم وقتها: "إن قرار إغلاق الحدود مع ليبيا يأتى تحسبا لأية محاولات تسلل من قبل قيادات حركة العدل والمساواة المتواجدة حاليا داخل الأراضى الليبية، وعلى رأسها خليل إبراهيم زعيم الحركة ومحاولتها دخول دارفور السودانية المتاخمة للحدود مع ليبيا".

وتطالب الحكومة السودانية جميع دول الجوار بعدم فتح أراضيها لزعيم العدل والمساواة، خاصة بعد استقرار الاتفاق الذى تم بين الرئيس السودانى عمر البشير والتشادى إدريس ديبى بعدم استخدام أراضى بلديهما فى دعم حركات التمرد بكل من الدولتين.

كما استطاعت الدبلوماسية السودانية التى يمثلها أمين حسن عمر ود. غازى صلاح الدين، مسئول ملف دارفور فى المؤسسة الرئاسية رئيسا وفد التفاوض بالعاصمة القطرية إقناع الوساطة الأممية والإفريقية وحتى العربية فى منبر الدوحة، بعدم جدية خليل إبراهيم وحركته التى وقعت على اتفاق إطارى لوقف إطلاق النار والدخول فى مفاوضات سلام بشأن دارفور منذ ما يقرب من 4 أشهر.

وحذر الرئيس البشير من أن منبر الدوحة سيكون بمثابة الفرصة الأخيرة لجميع الحركات الدارفورية المسلحة بما فيها العدل والمساواة، حتى يتم التفرغ إلى الخطط التنموية الطموحة التى ينتظرها أهالى دارفور بعد معاناة استمرت لأكثر من 6 سنوات.

AMP