نصرالله: اجتماعى بنجاد والأسد ليس دعوة للحرب
الثلاثاء، 02 مارس 2010 12:11 ص
قال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، إن حدة التهديدات الإسرائيلية تراجعت بعد خطابه الأخير بمجرد اتخاذه موقف حازم.. لافتا إلى أن الإسرائيليين يعلمون جيدا أن كل كلمة قيلت ما كانت لتقال لولا القطع الحتمى بإمكانية تنفيذها، وأن ما قيل هو البعض وليس كل شىء.
واعتبر نصرالله خلال كلمة له فى ذكرى المولد النبوى الشريف ألقاها مساء أمس الاثنين، أن الرسائل الأمريكية وصلت قبل قمة دمشق التى عقدها مع الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد والرئيس السورى بشار الأسد والفصائل الفلسطينية.. معتبرا أن هذا الاجتماع كاف للرد على كل الرسائل الأمريكية.
وأشار إلى أن الكلام عن تباعد سورى ـ إيرانى وبين سوريا والمقاومة فى لبنان "كذب"، ودعا إلى صمود رسمى فى وجه الضغوطات الإسرائيلية.
واستبعد نصرالله أن تكون الدعوة إلى تشكيل طاولة الحوار تلبية لطلب أمريكى أو دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون. وأضاف أن الذهاب إلى الحرب ليس خيارا سهلا، بل إنه كبير ومعقد.. متحدثا عن ضغط سياسى على الحكومة اللبنانية التى أشاد بموقفها، بالإضافة إلى موقف الرئيس اللبنانى العماد ميشال سليمان، غير أنه قال إن السفيرة الأمريكية ستمارس ضغوطها على القادة اللبنانيين، وأضاف أنها تنقل رسائل إلى القادة اللبنانيين وهى نفسها التى نقلت لطهران وسوريا.
