أزمة دبلوماسية بين إسرائيل وإسبانيا

كتبت فاطمة شوقى
الأربعاء، 17 فبراير 2010 07:09 م

اتهم سفير إسرائيل لدى أسبانيا "رافى شوتس" حركة التضامن التى تنتمى إليها الناشطة الأسبانية اريادنا جوبى باستخدام أساليب عنيفة. وأشارت صحيفة البيريوديكو الإسبانية اليوم، الأربعاء، إلى عدم رغبة شوتس فى الرد على أسئلة الصحفيين بطريقة مباشرة حول قضية جوبى التى تم اعتقالها فى يوم 7 فبراير، وتم الإفراج عنها فى اليوم التالى، ولكنه قال "أنا لا أعرف ما مسار هذه المنظمة واتجاهاتها والآن توجد القضية فى يد العدالة".

وأضاف "أن هذه المنظمة لديها تاريخ سلبى وأنها منظمة غير سلمية، وأنها لا تحترم القوانين الإسرائيلية ولا تلتزم بها، ولكنها أيضا تكبد أساليب عنيفة، وهى جماعات فى حقيقة الأمر مضادة للنظام".

وقالت الصحيفة إن هذه المنظمة أنشئت فى عام 2001 لدعم أعمال المقاومة المدنية الفلسطينية، وأنها تسمح بدخول الأجانب وأيضا إسرائيلين وفلسطينيين، مضيفة أن هذه المجموعة تشارك فى الاحتجاجات التى تحدث فى الضفة الغربية ضد الجدار الفاصل.

ومن جانب شويتس فقد رافقه فى هذه الزيارة وزيرى الصناعة والتجارة بنيامين بن إليعازر والآخر موسى كاهلون خلال المؤتمر العالمى للموبايل، حيث يشارك فيه أكثر من 70 شركة إسرائيلية، وقد شدد بن إليعازر على أن هناك تناقضا بين الصورة "السياسية" وبين الواقع التكنولوجى فى إسرائيل: "البلدان فى الأمم المتحدة يصوتون ضد إسرائيل، ويأتون إلى إسرائيل لمعرفة التكنولوجيا" ووصفها بأنها الرائدة.

للمزيد اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.