"أرصوى" التركى فى احتفالية ثقافية بجامعة القاهرة
الأربعاء، 27 أكتوبر 2010 08:38 م
تشهد جامعة القاهرة احتفالية ثقافية عن أعمال الشاعر القومى التركى محمد عاكف أرصوى، تحت عنوان "جسر الصداقة بين مصر وتركيا".
تبدأ الاحتفالية فى العاشرة صباح 2 نوفمبر المقبل وتستمر حتى السادسة مساء بمقر كلية الآداب، وذلك بمشاركة نخبة من الأدباء والمفكرين الأتراك والمصريين فى إطار تعظيم التبادل الثقافى التركى المصرى.
وذكر مكتب العلاقات العامة بالسفارة التركية فى القاهرة أن الاحتفالية تقام بمشاركة الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو والسفير حسين عونى سفير تركيا بمصر ورئيس المؤتمر الإسلامى باسطنبول.
كما تشهد الاحتفالية عرضا لأنواع من الموسيقى الشعبية التركية، وكذلك عروض الأوبرا التركية الشهيرة و بمشاركة نخبة من أشهر الموسيقيين الأتراك.
يذكر أن الشاعر محمد عاكف أرصوى ولد عام 1873 فى حى السلطان محمد الفاتح بمدينة إسطنبول، وأتقن اللغات التركية والعربية والفارسية والفرنسية.
زار مصر قبيل الحرب العالمية الأولى، وفى عام 1926م اختارته جامعة فؤاد الأول «القاهرة » لتدريس مادة الأدب التركى فى كلية الآداب وكان أول مؤسسى قسم اللغة التركية بالجامعة حيث أقام بمصر لمدة 11 عاما أثرى فيها الحياة الثقافية بالعديد من أعماله الرائعة.
أثناء الحرب العالمية الأولى وحرب الاستقلال الوطنى لعب "أرصوى" دورا عظيما من خلال خطبه التى أثارت حماسة الوطنيين، وكانت نقطة الانطلاق للحركة الوطنية هى مدينة «أنقرة» فانتقل إليها وانضم إلى المجاهدين هناك، وواصل جهاده حتى وفاته المنية فى 27 ديسمبر عام 1936م، و تم دفنه فى مقبرة الشهداء فى منطقة أدرنَهْ قابو بمدينة إسطنبول.
ومن أهم أعماله، "صفحات" وهو اسم كتابه الأول و"أصوات الحق" و"على منبر الفاتح" وتم تلحين بعض أشعاره وأبرزها النشيد الوطنى التركى، كما ترجم مجموعة من الكتب إلى اللغة التركية مثل «المرأة المسلمة» للعلامة محمد فريد وجدى، وكان رداً على كتاب قاسم أمين «المرأة الجديدة» و يغلب على أعماله رفض التغريب ونبذ العصبية والنزعة الداعية إلى الوحدة الإسلامية.
