منظمةأمريكية تنتقد التمويل الأمريكى للجدارالمصرى
السبت، 19 ديسمبر 2009 01:17 م
انتقدت منظمة إسلامية أمريكية كبرى تمويل الجدار الذى تقيمه مصر على حدودها مع قطاع غزة بأموال دافعى الضرائب الأمريكيين، ودعت الإدارة الأمريكية إلى "مراجعة علاقاتها مع مصر".
وانتقد مركز "ماس فريدوم"، الذراع الحقوقى لـ"جمعية المسلمين الأمريكيين"، ما وصفه بـ"استمرار استخدام أموال المواطن الأمريكى دافع الضرائب فى مشروعات مثل الجدار الأمنى الفولاذى الهائل الذى ستقوم الحكومة المصرية بإنشائه على حدودها مع غزة".
وأضاف المركز فى بيان أمس الجمعة أن المشروع "بالإضافة إلى تمويله بأموال دافع الضرائب الأمريكى فإن تقارير تقول إنه سيتم إنشاؤه بدعم من سلاح المهندسين بالجيش الأمريكى".
وأضافت المنظمة فى بيانها: "خلف النوايا السياسية الواضحة للحكومة المصرية فى عزل خصومهم السياسيين فى غزة، سيكون لإنشاء هذا الحاجز تأثير أكثر تدميرا على حياة الشعب (الفلسطينى) الفقير الذى يعيش فى واحدة من أكثر مناطق العالم كثافة سكانية، وهو المكان الذى أشار إليه البعض، بمن فيهم البابا بينيدكت السادس عشر، بوصفه معسكر اعتقال حقيقي".
ودعت المنظمة الإدارة الأمريكية إلى مراجعة علاقتها بجدية مع مصر" فى ضوء ما وصفته بـ"نظام حكمها الاستبدادى الذى... يعطل رغبة المجتمع المدنى المصرى فى نظام حكم أكثر انفتاحا ومشاركة".
واعتبرت المنظمة أن الحكومة المصرية "تواصل التعاون مع إسرائيل فى الحرب على شعب غزة، وهذا التدفق فى المعونات من الولايات المتحدة إلى مصر، والذى يقترب من بليون دولار سنويا يدعم النظام المصرى..."
ودعت المنظمة، فى البيان، الأمريكيين إلى الضغط على نوابهم فى الكونجرس لمطالبتهم بالضغط لرفع الحصار على غزة والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية والغذائية إلى الفلسطينيين فى القطاع.
