إسرائيل تدرس دعم أبو مازن بعد فضيحة جولد ستون
الأحد، 11 أكتوبر 2009 12:05 م
ذكرت إذاعة صوت إسرائيل أن مسئولا سياسيا إسرائيليا، لم تذكر اسمه، أكد أن بلاده قد توافق على الشروع فى مفاوضات حول قضايا الحل الدائم مع الفلسطينيين، مشيرا إلى أن إسرائيل تدرس سبل تعزيز مكانة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
ونقلت الإذاعة عبر موقعها بالعبرية على الإنترنت عن المسئول الإسرائيلى، قوله إن «إسرائيل تدرس سبلا لتعزيز قوة أبو مازن، من بينها إزالة حواجز، وتسهيل التنقل، وتصاريح بناء فى منطقة رام الله». وأشار المسئول إلى أن «مسألة استئناف المفاوضات ستبحث فى واشنطن بعد عودة المبعوث الأمريكى جورج ميتشيل» إلى بلاده.
أشارت الإذاعة إلى أنه وفى ظل التوقعات التى لا تشير إلى احتمال تجدد المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية فى نهاية جولة المبعوث الأمريكى الخاص إلى الشرق الأوسط الحالية، يبدو أن الجولة الحالية سوف تتركز فى تعزيز مكانة رئيس السلطة الفلسطينية، وذلك فى أعقاب الضربة القاسية التى تعرض لها بعد سحب طلب مناقشة تقرير غولدستون فى مجلس حقوق الإنسان فى جنيف.
كانت مصادر إسرائيلية قد أفادت أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، يدرس تقديم "سلسلة من البوادر الحسنة والتسهيلات للسلطة الفلسطينية"، وذلك فى محاولة لتعزيز سلطة عباس فى أعقاب تراجع السلطة عن تبنى تقرير جولدستون، وإقناع السلطة بتجديد المفاوضات مع إسرائيل. ومن المتوقع أن يعلن نتانياهو عن ذلك فى نهاية زيارة ميتشيل.
جدير بالذكر أن صحيفة "معاريف" كانت قد كتبت قبل عدة أيام أن الإدارة الأمريكية طلبت من إسرائيل مكافأة عباس وتعزيز قوته ومكانته بعد الضربة القاسية التى أضعفته فى الشارع الفلسطينى بسبب سحب تقرير جولدستون.
للمزيد أقرأ عرض الصحافة الإسرائيلية
