انحنى جسده، لكنه لا يزال يعمل فى صنعته التى تربى وترعرع عليها منذ 70 عاما.. صناعة العسلية وبيعها بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، ويقصده القريب والبعيد طلبا لهذه العسلية.
قدم "تليفزيون اليوم السابع" بثا مباشرا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى، مع الحاج سعيد أقدم صانع وبائع عسلية بمدينة بنها، والذى يعمل بهذه المهنة منذ أن كان ابن 5 سنوات..
قرر بيت الزكاة والصدقات المصرى برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الازهر الشريف، صرف إعانة شهرية قدرها 1000جنيه.
رغم جسده النحيل وعمره الذى اقترب على 60 عاما، إلا أنه مازال يقف بين أحجار الجلخ الضخمة للعمل وكسب قوت يومه، لا يحسب لها حساب وإنما هو على يقين أن الرزق من عند الله..
قال عم سعيد، عامل نظافة بشارع المعز، إن سبب شغفه للقراءة ومطالعة الكتب الشديدين دفعه لقراءة 4 آلاف كتاب ويتعلم عدة للغات من أجل الهروب من الواقع المرير
تلعب الإرداة دورها الكبير والمؤثر مع شخص كفيف يتحدى إعاقته بلعبة الدومينو.
يمتلك عم سعيد أقدم أستوديو فى محافظة قنا، مهنة عشقها منذ الصغر، تحولت إلى وظيفة بعد ذلك، فهو أقدم مصور للمحافظين فى قنا، عاصر العديد ممن تقلدوا ذلك المنصب...
"عورنى وسرق معاشى اللى حيلتى ومحدش عارف يجيبه".. بهذه الكلمات استغاث سعيد شيعشع، فى رسالته لخدمة صحافة المواطن، بقيادات وزارة الداخلية، خائفًا من عودة البلطجى.