ما أقدمه اليوم على أنه نظرية، ليس بالضرورى أنها تكون نظرية ثابتة، ولكنى أسوقه إظهارا لما يمكن أن يكون للقوى الكونية التى نعرفها، ومن شأن فى تنظيم خواص الحياة
الحقيقة هى وضع كل ظاهرة مادية كانت أو معنوية موضعها من النظام الكونى. وإذا كان العقل البشرى هو الوسيلة التى تضع بها الظواهر موضعها فلا بد له من طريقة يتبين بها أنه أصاب فى تحديد هذا الموضع.