لطالما أدخلت عروسة المولد الفرحة على قلوب الكثير من الفتيات، حين يقدمها لهن الوالد أو شريك الحياة كهدية لطيفة للاحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف.
اعتاد المصريون منذ القدم على الاحتفال بشهر رمضان الكريم بشراء الفوانيس ذات الأشكال المختلفة والزينة، التى تدخل البهجة والسعادة على قلوب الكبار والصغار
نتظر الأطفال حلاوة المولد كل عام نظرا لمذاقها الطيب وأنواعها المتعددة ولكن الأكثار فى تناول الحلوى قد يؤثر على صحة طفلك، كما يعتبر السكر أكثر إدمانًا بمقدار 8 مرات من عقاقير مثل الكوكايين
تحتفل الأسر المصرية كل عام بالمولد النبوى الشريف، بشراء أنواع الحلوى المختلفة التى تصنع فى هذا الموسم من سمسمية وبسيمة وملبن بنكهاته وألوانه المختلفة والنوجا والحمصية وغيرها.
لا تكتمل فرحة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف إلا بشراء عروسة المولد والحصان، فهي حلوى ذات مظهر خاص ومن الطقوس التي لا تتغير في حياة الجميع..
يحتفل العالم الإسلامى فى مختلف دول العالم، اليوم، بالمولد النبوى الشريف، وقد تختلف مظاهر الاحتفال من بلد لأخرى.
عروسة المولد أو حصان المولد، واحدة من أقدم العادات القديمة للمصريين، والتى لها أثر طيب فى نفوس المواطنين وخاصة الأطفال، والتى يحرص المواطنون على شرائها.
استطاعت العروسة المصنوعة من الاشغال اليدوية والكروشية والمرصعة بالخرز، بدمياط، لفت أنظار المواطنين وشرائها بدلاً من عروسة المولد والحصان المصنوعان من السكر.
علب ملونة، وعرائس بفساتين بألوان زاهية، وفرسان على أحصنتهم المصنوعة من الحلوى، تلك هى الصورة التى تبدو عليها شوارع المحروسة كل عام فى ذات الموعد ومنذ زمن بعيد، يمتد تاريخه للدولة الفاطمية، احتفالًا بالمولد النبوى الشريف.
نشر موقع اليوم السابع عددا من الأخبار المهمة خلال الساعات الماضية، أهمها: الأرصاد تحذر من موجة طقس بارد تبدأ الأربعاء وتوصى بارتداء ملابس ثقيلة.
فى مثل هذه الأيام من كل عام تتحول الشوارع المصرية إلى كرنفالات واحتفالات خاصة بذكرى المولد النبوي الشريف، ووسط حلقات الذكر والتواشيح وأعمال الخير وإطعام الفقراء والمساكين.