تظل قصيدة لا تصالح للشاعر الكبير أمل دنقل، الذى تمر ذكرى رحيله اليوم إذ توفى في 21 مايو من سنة 1983، واحدة من عيون الشعر العربى الحديث.
يأتى الشعراء ويمرون، ويبقى منهم الأصيل فى قوله وفعله، ذلك الذى يؤمن بأن "قصيدته" أمانة، لأنها كلمة، وفى البدء كانت الكلمة، وفى النهاية ستبقى.
مرت في صمت في الأسبوع الأخير من مايو الذكرى الأربعون لرحيل الشاعر أمل دنقل، وهو الذي ما زالت قصائده وتجاربه الشعرية تمدنا حتى الآن برافد ممتد للقصيدة العربية.
يعد أمل دنقل أحد أبرز الشعراء في العصر الحديث وهو من مواليد 1940 وتوفي في 21 مايو 1983.
فى 21 مايو 1983 رحل الشاعر الكبير أمل دنقل، مرتاحا من الألم الذى كان يسكن جسده ويتعبه، لكنه وبعد 35 عاما على هذا الرحيل لا يزال حيا.
مرت سنوات طويلة، لكنها لم تنس يوما ما حدث. كانت لا تزال طفلة لكنها تتذكر. عندما ظن أنها نسيت، جاءها غاضبا وصاح بها..
عد 32عاما على رحيل الشاعر الكبير أمل دنقل مرة أخرى تطاردة لعنة "الاتهام بالإلحاد" حيث أثارت جملته "خصومة قلبى مع الله" التى قالها فى قصيدة "مراثى اليمامة"