صدر حديثا عن دار ببلومانيا للنشر والتوزيع، رواية تحت عنوان "ميريام"، للكاتب خالد دومه.
إن الغيرة تعكر صفو القلب، وتجعل منه خزان وقود، قابل للاشتعال، ربما يحرق ويدمر في أي لحظة، ولعلها إن وجدت نفس ضعيفة، استحكمت وقامت
بعد سنوات من الرحيل، تبدو صورة الوطن الغائمة، الوطن الذي تمزق، وتشتت أبنائه في بقاع الأرض؛ بحثا عن الهوية الضائعة والملاذ،
إن الشىء الوحيد القادرة على صناعته جماعة الإخوان وإنتاجه هو سلب الحرية، وتعطيل العقول، وصناعة العبيد، وإنتاج مئات وآلاف القطعان.
فى طريقنا نحو الموت، نتضائل، ننكمش، نفقد أجزاء منا فى الطريق، ونظل نتساقط، تتسرب من بين أيدينا الأشياء، شيء من الذاكرة
كنت فى الربعة، عندما مات أبي، تاهت ملامح أبى فى مخيلتي، فى زحمة الأيام، حاولت أن أتذكره، لكننى فشلت، لم أذكر منه شيئا، انطمست كل معالم وجهى القديم
في أواخر الثلاثينات، من القرن الماضي، ظهر ذلك الكتاب، لمؤلفه إريك ماريا ريمارك يحكي فيه قصة مجموعة من الشباب خرجوا للحرب وهم من قرية واحدة يصف فيه الكاتب ما شاهده هؤلاء الشباب من أهوال الحرب وخرابها.
كتب الكاتب خالد دومة مجموعة من القصص القصيرة والتي جاءت بالعانوين التالية "كان نور، جوع، بقعة".