تبرعت إيطاليا بتمثال آشوري أعيد بناؤه وهو "ثور نمرود" للعراق، ويبلغ طوله 5 أمتار في القرن التاسع قبل الميلاد، وقد دمرته داعش في عام 2015
كان ما تبقى من مدينة "كالح" أو ما تعرف كذلك بأسماء أخرى ككالخو وكالخو والنمرود، من أهم المدن الباقية من الحضارة الآشورية، حتى طالتها يد الإرهاب.
أتى تنظيم داعش الإرهابى برسالة غل وحقد وذبح لكل ما يضيف قيمة عز وفخر لشعوب المنطقة، وتحت مبدأ شيطانى بتدمير الإرث الإنسانى أجمع، خلفت داعش دمارا قاسيا على تراثنا التاريخى.
واصل تنظيم داعش الإرهابى، إزالة معالم التاريخ فى العراق، حيث قام عدد من عناصر التنظيم التابعين لهيئة "الحسبة" بتشويه وإزالة كل المعالم الأثرية من على حوائط مدينة نينوى.
أدانت دار الإفتاء المصرية ما قام به تنظيم "داعش" الإرهابى من تدمير للآثار والتماثيل التاريخية الآشورية بمتحف الموصل بمدينة نينوى بالعراق بدعوى أنها أصنام يجب تدميرها.
ذكر سكان محليون فى العراق اليوم الاربعاء ان تنظيم داعش فجر جانبا من سور نينوى التاريخى الذى يعود للحضارة الاشورية منذ الاف السنين.<br>